لماذا يجب أن تتعلم عن مرحل واق

في الهندسة الكهربائية، المرحِّل الواقي هو جهاز مرحِّل مصمم ليطلق قاطع التيار عند اكتشاف خطأ ما. كانت أولى المرحلات الواقية أجهزة كهرومغناطيسية، ترحّل بواسطة ملفات تعمل على الأجزاء المتحركة لتتيح الكشف عن حالات العمل غير الطبيعية، مثل التيار الزائد، وفرط الفولطية، وتدفق القدرة العكسي، وفرط التردد، ونقص التردد.

تحاكي المرحّلات الواقية الرقمية المعتمدة على المعالجات الدقيقة حاليًا الأجهزة الأصلية، بالإضافة إلى توفير أنواع من الوقاية والإشراف غير العمليين في المرحلات الكهروميكانيكية. توفر المرحلات الكهروميكانيكية إشارة أولية فقط لمكان الخطأ وأصله. في العديد من الحالات، يؤدي مرحل واحد من المرحلات المعتمدة على المعالجات الدقيقة عملًا يتطلب جهازين كهروميكانيكيين أو أكثر. بجمع عدة وظائف في حالة واحدة، يحفظ المرحل الرقمي أيضًا تكلفة رأس المال والصيانة أكثر من المرحلات الكهروميكانيكية. ولكن، نظرًا إلى عمرها الطويل جدًا، ما يزال عشرات الآلاف من هؤلاء «الحراس الصامتين» يحمون خطوط نقل البيانات والأجهزة الكهربائية في جميع أنحاء العالم. تتمتع خطوط النقل الهامة والمولدات بحجيرات (خزانات) خاصة بالوقاية، محتوية على العديد من الأجهزة الكهروميكانيكية الفردية، ومزودة بمرحل أو اثنين من المرحلات المعتمدة على المعالجات الدقيقة.

تُعد النظرية الخاصة بهذه المرحلات الواقية وتطبيقها جزءًا هامًا من تعليم مهندس الطاقة المتخصص بهندسة الوقاية الكهربائية. تتطلب الحاجة إلى العمل السريع لوقاية الدارات والأجهزة مرحلاتٍ واقيةً تستجيب وتطلق القاطع خلال بضعة أجزاء من الألف من الثانية. في بعض الحالات، يُحدد زمن إزالة الخطأ هذا ضمن تشريعات أو قواعد تشغيل. يُستخدم برنامج اختبار أو صيانة لتحديد أداء أنظمة الوقاية وجاهزيتها.

بناءً على التطبيق النهائي والتشريعات المطبّقة، تتحكم عدة معايير في زمن استجابة المرحل للظروف الخاطئة التي قد تحدث، ومن الأمثلة على هذه المعايير: إيه إن إس آي سي 37.90، وَآي إي سي 255-4، وَآي إي سي 60255-3، وآي إيه سي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←