فهم حقيقة مرتضى الأنصاري

اَلشَّيْخُ مُرْتَضَّىٰ بْنُ مُحَمَّدٍ أَمِينٍ بْنِ مُرْتَضَّىٰ اَلْجَابِرِيُّ اَلْأَنْصَارِيُّ اَلْخَزْرَجِيُّ (1214 هـ - 1281 هـ / 1800م - 1865م)، رجلُ دينٍ وفقيهٌ ومرجعٌ شيعيٌّ إثنا عشريٌّ أصوليّ، يُعرَف بـ«اَلشَّيْخُ اَلْأَنْصَارِيُّ»، وهو من كبارِ علماءِ الشيعةِ الاثني عشريّة في القرنِ الثالثِ عشرَ الهجريّ، استلمَ المرجعيّةَ العامّة وزعامةَ الشيعةِ بعد وفاةِ محمّد حسن النجفي صاحبِ كتاب جواهر الكلام، فصار يُرجَعُ إليه في شؤونِ التقليدِ والفقهِ من قِبَل جمهورِ الشيعةِ في زمانِه.

لُقِّبَ الشيخُ الأنصاريُّ بـ«خَاتِمُ اَلْفُقَهَاءِ وَاَلْمُجْتَهِدِيْنَ»، ويُعرَفُ أيضًا في الأوساطِ الشيعيّةِ بـ«اَلشَّيْخُ اَلْأَعْظَمِ»، وقد أدّى تَجديدُهُ لبعضِ نواحي التفريعاتِ في علمِ الأصولِ إلى تطوّرٍ ملحوظٍ في علمِ الفقه، ويُعتَبَرُ كتاباه: «اَلرَّسَائِلِ» و«اَلْمَكَاسِبِ» من الكتبِ الأساسيّةِ في دراسةِ طلابِ العلومِ الحوزويّة، فالفقهاءُ الذين جاؤوا بعدَهُ هم تلامذتُهُ ومُطوِّرون لمنهجِه، ولأهميّةِ آثارِه؛ أُضيفَت حواشٍ وتعليقاتٌ على كتبه. توفّي سنةَ 1281 هـ، ودُفِنَ في النجفِ.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←