لماذا يجب أن تتعلم عن مراقبة المريض عن بعد

تمكن تقنية مراقبة المريض عند بعد من مراقبة المرضى خارج الأماكن السريرية التقليدية، كمراقبة المريض في المنزل أو في المناطق النائية، ما يزيد من الوصول إلى الرعاية الصحية، ويقلل من تكاليفها. تضمن مراقبة المريض عن بعد استمرار تقديم الرعاية للمرضى من قبل أطبائهم، وتُطبق غالبًا لمتابعة الأعراض الجسدية أو الحالات المزمنة أو إعادة التأهيل بعد دخول المستشفى.

تخضع هذه الأجهزة كالساعات الذكية للتحديث باستمرار، وتضاف إليها تقنيات جديدة كأجهزة مراقبة ضربات القلب.

يؤدي إدخال مراقبة المرضى عن بعد في تدبير الأمراض المزمنة إلى تحسين جودة حياة الفرد بشكل كبير، فهي تسمح للمرضى بالمحافظة على الاستقلال وتمنع حدوث المضاعفات، وتقلل التكاليف الشخصية. يحقق تقديم الرعاية من خلال الاتصال عن بعد هذه الأهداف. تعتبر هذه التقنيات مهمة في عمليات الرعاية الذاتية المعقدة كالديال الدموي المنزلي. تتيح الميزات الرئيسية للمراقبة عن بعد، الكشف المبكر عن التدهور، وبالتالي تقليل زيارات قسم الطوارئ ومدة الإقامة في المستشفى. تخضع التقنيات للتطوير المستمر للتعامل مع هذا النوع من الرعاية الصحية، قد يستخدم الأطباء طرق الاتصال الأساسية مثل زووم أو سناب شات أو حتى الهواتف الأرضية. بدأت البرامج التجريبية لمراقبة المرضى عن بعد في السبعينيات، أنشأت مؤسسة كايزر بريماننت أنظمة مراقبة للمجتمعات الريفية من أجل توفير رعاية صحية أفضل للمناطق المعزولة.

استخدمت مراقبة المريض عن بعد خلال جائحة كوفيد 19 على نطاق واسع، وُسمح باستخدام الرعاية الافتراضية في مجالات جديدة كعلم النفس أو طب القلب. من المتوقع أن تتضاعف صناعة أجهزة مراقبة المرضى عن بُعد بحلول عام 2025 بسبب تفشي جائحة كوفيد 19 وزيادة الرعاية المنزلية. أثبتت فوائد استخدام مراقبة المريض عن بُعد في تحقيق امتثال أفضل لدى المرضى مع تقليل تكاليف الرعاية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←