نظرة عامة شاملة حول مذكرات هتلر

كانت مُذكرات هِتلر (بالألمانية: Hitler Tagebücher) سلسلة عناوين رأسية لأحد عشر مجلدًا بِقلم هتلر كما زعم آنذاك، ولكن زوِّرَت بوساطة كونراد كوجاو (Konrad Kujau) ما بين (1981-1983). بيعت المذكرات في العام 1983 بنحو 9.3 مارك ألماني (2.33 مليون يورو، أو 3.7 مليون دولار) للمجلة الأخبارية شتيرن (بالألمانية: Stern) في غرب ألمانيا، وبيعت حقوق نشر السلسلة للعديد من المنظمات. ونشرت إحدى المنشورات الجريدة البريطانية الصنداي تايمز (The Sunday Times) بطلب من مديرها المستقل المؤرخ هيو تريفور-روبّر (Hugh Trevor-Roper)، لتوثيّق المذكرات؛ والأخير لم يكذِّب خبرًا في حال إصدار الإعلان الأصلي. في أثناء المؤتمر الصحفي للإعلان عن المنشور، صرح تريفر-روبّر بأنه قد أعاد التفكير مغيرًا رأيه مليًا بالأمر، في حين أن مؤرخين آخرين بدؤوا يتساءلون فيما يخص صلاحياتهم. أُكِدَ تزوير المذكرات عاجلًا أي بحسب تحليلات الطب الشرعي، التي لم تؤدى مسبقًا.

ولِدَ ونشأ كوجاو في شرق ألمانيا، حاملًا لتاريخ من الجرائم الصغيرة والتضليل. بدأ في بيع المخلّفات التذكارية للنازيين، التي كان قد تاجرَ بها غير قانونيًا من الشرق في منتصف السبعينيات، ولكنه اكتشف في لحظة ما أن بأمكانه الرفع من سعرها بأضافة صياغة جديدة لتفاصيل التوثيق الأصلية، للربط بين التذكارات العادية والقيادة النازية. بدأ كواجو في تزوير لوحات باسم هتلر وعدد هائل من الملاحظات، والشعر، والرسائل، حتى أنتج مذكراته الأولى في منتصف إلى أواخر السبعينيات. مكتشف المذكرات بالتعاون مع شتيرن الصحفي الألماني الذي كان متضمنًا في شراء المذكرات يعرف بِاسم (جيرد هايدمانّ -Gerd Heidmann)، الذي كان معروفًا بهوسهِ بالعصر النازي. عندما بدأت شتيرن في شراء المذكرات، سرق هيدمانّ نسبة كبيرة من الأرباح.

قضى كوجاو وهيدمانّ متسعًا من الوقت في السجن نظرًا إلى الاحتيالات التي قاموا بها، في حين أن العديد من محرري الجريدة طرِدوا من وظيفتهم. استند فيلم شراء هتلر (بالإنجليزية: Selling Hitler) عام (1991) لصالح القناة البريطانية آيّ تي في (ITV)، والسينما الألمانية، التي بدورها أصدرت الفيلم شتونك (Schtonk) عن الفضيحة، التي ظلت قصة متداولة آنذاك.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←