استكشف روعة مذبحة بالميري

مذبحة بالميري، هي عبارة عن سلسلة من الإعدامات الجماعية التي نفذتها القوات الألمانية النازية، خلال الحرب العالمية الثانية، قرب قرية بالميري، في غابة كامبينوس، شمال غرب وارسو.

ما بين ديسمبر 1939 ويوليو 1941 أُعدم أكثر من 1700 بولندي ويهودي –والذين كانوا بغالبهم من معتقلي سجن بافياك في وارسو– على يد قوات الإس إس (شوتسشتافل) وشرطة النظام في فسحة بغابة بالقرب من بالميري. وقعت المذابح التي يتوفر بشأنها أكبر قدر من المعلومات الموثوقة بين 20 -21 يونيو 1940، عندما قُتل 358 فردًا من النخبة السياسية، والثقافية، والاجتماعية البولندية في عملية واحدة.

تُعتبر بالميري إحدى أسوأ المواقع صيتًا للجرائم الألمانية النازية في بولندا، وأيضًا «واحدةٌ من أفظع الأماكن للإعدامات الجماعية» في بولندا. بالإضافة إلى مذبحة كاتين، اكتسبت مذبحة بالميري مكانة أيقونية نظرًا لمصير الشهادة الذي لقيته النخبة المثقفة البولندية خلال الحرب العالمية الثانية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←