رحلة عميقة في عالم مذبحة النيازيون

مذبحة النيازيون (بالإنجليزية: Slaughter of the Knezes)، (Сеча кнезова/Seča knezova)، تشير إلى مذبحة ارتكبت في يناير عام 1804 في الميدان المركزي في فالييفو في صربيا. وقد كان الضحايا هم أبر النبلاء الصربيين، الذين كان يطلق عليهم اسم النيازيون ("الدوق المحلي") في باشالوك بلغراد (Belgrade Pashaluk). وقد تم إعدامهم على يد متمردي داهياس، المجلس الانكشاري الذي كان يحكم صربيا في ذلك الوقت.

وقد سيطر الداهياس على السلطة في باشالوك في تحدٍ للسلطان، وخشوا أن يستخدم السلطان الصرب للإطاحة بهم. ولإحباط هذا الأمر، قرروا إعدام كل النبلاء الصرب في مختلف أرجاء صربيا. ومن بين أبرز الضحايا أليكسا نينادوفيتش وإيليا بيرشانين. وقد أدى هذا الحدث إلى حدوث ثورة عارمة تطورت في نهاية المطاف إلى الانتفاضة الصربية الأولى، والتي كانت تهدف إلى وضع حد للاحتلال العثماني الذي دام على مدار 300 عام. ووفقًا لمصادر معاصرة من فالييفو، تم وضع الرؤوس المقطوعة للرجال الذين قتلوا في نوع من المعارض العامة في الميدان المركزي لكي تكون عبرة لأولئك الذين قد يفكرون في التخطيط لقلب نظام حكم داهيا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←