رحلة عميقة في عالم مذبحة الدوايمة

وقعت مجزرة الدوايمة في 29 أكتوبر عام 1948 خلال عملية يواف، التي نفذتها القوات الصهيونية من كتيبة الكوماندوز رقم 89 التابعة للجيش الإسرائيلي. تألفت الكتيبة من جنود خدموا في منظمتي شتيرن والإرجون. وهم هاجموا قرية الدوايمة بقيادة موشيه دايان وزير الدفاع لاحقا، أثناء الحرب العربية الإسرائيلية. لم تواجه القوات هناك سوى مقاومة قليلة لكنها قامت بتنفيذ مذبحة بحق أبناء القرية.

قدّر بيني موريس عدد القتلى بمئات الأشخاص. وقال الجنرال جون باغوت غلوب، القائد البريطاني للجيش العربي الأردني، أن العدد المعلن للقتلى أقل بكثير من الأرقام الحقيقية، مشيراً إلى تقرير الأمم المتحدة عن مقتل 30 امرأة وطفل. وأفاد تقرير لاحق قدّمه وفد من مؤتمر اللاجئين العرب إلى الأمم المتحدة «أن الفيلق العربي كان له مصلحة في تقليل عدد قتلى المذبحة، التي كانت حسب زعمه أسوأ من مذبحة دير ياسين، وكان ذلك من أجل تجنب مزيد من الذعر وهروب اللاجئين.» قدّر مختار القرية حسن محمد هديب، الذي شاهد المجزرة بنفسه ونجا منها، عدد القتلى بـ 145 شخصا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←