مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"
تأسست مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في العام 1397هـ / 1977م تحت مسمى "المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا" لدعم وتشجيع البحث العلمي للأغراض التطبيقية وتنسيق نشاطات مؤسسات ومراكز البحوث العلمية في هذا المجال بما يتناسب مع متطلبات التنمية في المملكة في ذلك الوقت.
وفي عام 1406هـ /1985م تم تحويل المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا إلى "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية" يكون لها شخصيتها الاعتبارية المستقلة وملحقة إداريًا بمجلس الوزراء، حيث تستمر المدينة في القيام بالدور الرئيسي للمركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا، والتعاون مع الأجهزة المختصة لتحديد الأولويات والسياسات الوطنية في مجال العلوم والتقنية، من أجل بناء قاعدة علمية تقنية لخدمة التنمية في المجالات الزراعية والصناعية والتعدينية وغيرها، والعمل على تطوير الكفاءات العلمية الوطنية، واستقطاب الكفاءات العالية القادرة لتعمل بالمدينة في تطوير وتطويع التقنية الحديثة لخدمة التنمية في المملكة.
كما أن المدينة قامت بالعديد من المهام الرئيسة كتقييم ومنح براءات الاختراع، وإطلاق الأقمار الصناعية، ودعم ومنح البحوث العلمية. وأخيراً، ومن أبرز ما ساهمت فيه المدينة هو دخول الانترنت للمملكة إضافة إلى إشرافها على وحدة خدمات الانترنت التي تعطي حق الوصول للجهات الأكاديمية والبحثية.
وفي فصل جديد من تاريخ المدينة ففي العام 1444 هـ / 2023 م تمت الموافقة على التنظيم الجديد لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم (511)، حيث نص التنظيم على أن تتمتع المدينة بالشخصية الاعتبارية العامة، والاستقلال المالي والإداري، وترتبط تنظيميًّا برئيس مجلس الوزراء لتكون المدينة مركزًا للمختبرات الوطنية في المجالات العلمية والتقنية والبحثية، ومرجعًا في مجالات التقنية الحصرية ونقلها وتوطينها وتطويرها لتكون جزءًا من تنمية المحتوى المحلي، وتعمل على تجسير الفجوة بين البحث العلمي والتطبيق الصناعي للتقنية، وتقديم الخدمات والأعمال ذات الصلة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.