إتقان موضوع مديرية تمويه قيادة الشرق الأوسط

نظمت مديرية تمويه قيادة الشرق الأوسط البريطانية (المعروفة أيضًا باسم وحدة التمويه أو فرع التمويه) عمليات خداع كبرى لقيادة الشرق الأوسط في حملة الصحراء الغربية للحرب العالمية الثانية. قدمت عمليات التمويه أثناء حصار طبرق؛ إنشاء سكة حديد وهمية في المشيفة، والأهم من ذلك كله، عملية بيرترام الخداعية العسكرية في معركة العلمين الحاسمة في أكتوبر عام 1942. أشاد ونستون تشرشل علنًا بعملية الخداع الناجحة هذه.

ساهمت هذه العمليات في تحقيق النصر بتحويل تركيز العدو من أهداف حقيقية إلى أهداف وهمية، بالتالي إهدار ذخيرة العدو والحفاظ على الموارد الحيوية مثل مصنع تحلية المياه الوحيد في مدينة طبرق، وخداع العدو بما يخص قوة الحلفاء ونواياهم. قد تكون عملية بيرترام أيضًا آخر عملية خداع مادي عسكري، بما أن عمليات الخداع الكبرى اللاحقة، كالتي حصلت في يوم إنزال النورماندي، تضمنت إجراءات إلكترونية.

ترأس هذه الوحدة المخرج السينمائي جيفري باركاس، مع فريق من الفنانين المحترفين الذين تعينوا كضباط تمويه أو «متخفين». ضم الفريق الفنان ستيفن سايكس، أول ضابط أركان عسكري في التمويه في الجيش البريطاني.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←