مدرسة الديوان هي حركة تجديدية في الشعر العربي ظهرت في الربع الأول من القرن العشرين على يد عباس محمود العقاد وإبراهيم عبد القادر المازني وعبد الرحمن شكري. سميت بهذا الاسم نسبة إلى كتاب ألّفه العقاد والمازني وضعا فيه مبادئ مدرستهم واسمه «الديوان في الأدب والنقد». حُددت أهداف المدرسة كما يقول العقاد في الديوان: «وأوجز ما نصف به عملنا إن أفلحنا فيه أنه إقامة حد بين عهدين لم يبق مال يسوغ اتصالهما والاختلاط بينهما، وأقرب ما نميز به مذهبنا أنه مذهب إنساني مصري عربي».
مما تدعو إليه المدرسة التمرد على الأساليب القديمة المتبعة في الشعر العربي سواء في الشكل أو المضمون أو البناء أو اللغة.
نهجت هذه المدرسة النهج الرومانسي في شعرها ومن أبرز سمات هذه المدرسة: الدعوة إلى التجديد الشعري في الموضوعات، الاستفادة من الأدب الغربي، الإطلاع على الشعر العربي القديم، الاستعانة بمدرسة التحليل النفسي، والاتجاه إلى الشعر الوجداني