تعتمد مدارس الحقل للمزارعين على عملية التعليم القائم في مجموعات، وتم استخدامها من قبل عدد من الحكومات، المنظمات غير الهادفة للربح ومنظمات عالمية التي تدعو إلى تطوير إدارة مكافحة الآفات. وفي عام 1989 تم تنظيم وإعداد أول مدرسة في اندونيسيا. تُعتمد هذه التقنية من قبل منظمة الأمم المتحدة للغذاء والزراعة ومنذ ذلك الحين شارك أكثر من مليوني مزارع حول أسيا في تعلم هذه التقنية. وتَعتمد هذه المدرسة على مفاهيم ووسائل عديدة من علوم الإيكولوجيا الزراعية، التعليم القائم على التجربة والتطوير المجتمعي. ونتيجة لما سبق، تمكن مئات آلاف من مزارعي الأرز في بلاد مثل الصين، الهند، اندونيسيا، الفلبين وفيتنام من تقليل استخدام المبيدات والكيماويات لمكافحة الآفات بالإضافة إلى زيادة استدامة المحاصيل الزراعية. وقد أثمرت هذه المدرسة عن عدة فوائد تنموية أخرى والتي تعرف عالميًا بأنها تعمل على"التمكين"، فخريجو هذه المدرسة قد انخرطوا في نطاق واسع من أنشطة مختلفة ذاتية التوجيه من ضمنها البحث العلمي، التدريب، التسويق والمحاماة في عدد من البلاد.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←