ازداد محو الأمية في الولايات المتحدة بصورة عامة من خلال زيادة إمكانية الوصول إلى التعليم ورفع المعايير المهنية. تغير تعريف محو الأمية بشكل كبير، إذ أن القدرة على قراءة جملة بسيطة تكفي لمحو الأمية في العديد من الدول، وكانت المعيار السابق للولايات المتحدة. يشمل التعريف الحالي لمحو الأمية في البلاد، القدرة على استخدام المعلومات المطبوعة والمكتوبة للعمل في المجتمع، وتحقيق أهداف الفرد، وتطوير معرفة المرء وإمكانياته. تعمل وزارة التعليم الأمريكية على محو الأمية بين عموم السكان من خلال التقييم الوطني لمحو أمية الكبار. يحدد مسح التقييم الوطني لمحو أمية الكبار ثلاثة أنواع من معرفة القراءة والكتابة:
قراءة النثر وكتابته: المعرفة والمهارات اللازمة لأداء مهام النثر (للبحث والفهم واستخدام النصوص المتتابعة). تشمل الأمثلة الافتتاحيات والقصص الإخبارية والكتيبات والمواد التعليمية.
قراءة الوثائق وكتابتها: المعرفة والمهارات اللازمة لأداء مهام المستندات (للبحث والفهم واستخدام النصوص غير المتتابعة في تنسيقات مختلفة). تتضمن الأمثلة طلبات التوظيف ونماذج كشوف المرتبات وجداول النقل والخرائط والجداول وملصقات الأدوية أو المواد الغذائية.
التعليم الكمّي: المعرفة والمهارات المطلوبة لأداء المهام الكمية (لتحديد العمليات الحسابية والقيام بها، إما على حدة أو بالتتابع، باستخدام الأرقام المضمنة في المواد المطبوعة). تشمل الأمثلة موازنة دفتر الشيكات، ومعرفة مقدار الإكرامية، واستكمال نموذج طلب أو تحديد مبلغ.
يمكن للمعلمين اختبار كل نوع من أنواع معرفة القراءة والكتابة. كانت الكفاءة الأدبية لحوالي 40 مليون بالغ في المستوى 1 (أدنى مستوى: فهم التعليمات الأساسية المكتوبة)، وفقًا لمسح عام 1992.
غالبًا ما تتطلب الوظائف الحديثة مستوى عالٍ من معرفة القراءة والكتابة لدى العمال، وجرت دراسة تدنيها لدى البالغين والمراهقين. يُنشر عدد من التقارير والدراسات سنويًا لرصد حالة الأمة، وتكون المبادرات لتحسين معدلات معرفة القراءة والكتابة مخصصات حكومية وتمويل خارجي.
يقدر المعهد الوطني لمحو الأمية أن 32 مليون أمريكي بالغ غير قادرين على القراءة، مما قد يساهم في البطالة المزمنة، وتدني تقدير الذات، وتدني جودة العمل المتاح.