محمود فريد (بالإنجليزية: Mahmood Farid) مخرج وكاتب سيناريو مصري من مواليد 7 أغسطس 1920 إلتحق بإستوديو مصر عام 1940، حيت عمل في البداية كمخرج مساعد مع عدد من المخرجين منهم حسن الإمام وحسام الدين مصطفي وفطين عبد الوهاب ومحمود ذو الفقار، إلي أن قام بالإخراج منفردًا في فيلم (سجين الليل) عام 1963، خاض أيضًا تجربة الإنتاج في عدة أعمال، وقام بالتمثيل في ثلاثة أفلام.
أثناء تصوير فيلم «شياطين إلى الأبد» عام 1974 مع عادل إمام وناهد شريف، اقترح المخرج محمود فريد على الفنان مظهر أبوالنجا أن تكون له «لازمة»، واقترح عليه كلمات: «يا خرابي» أو «يامه» أو «يا لهوي» أو «يا حلاوة».. أعجبت أبوالنجا الأخيرة فاختارها ورددها داخل أحداث الفيلم وصارت «لازمة» مرتبطة به طيلة 40 عاماً.
استأذن المخرج محمود فريد في تصوير مشاهد فيلم «عودة أخطر رجل في العالم» عام 1972 في فندق شيراتون، ودخلت كاميرات ومعدات الفيلم بهو الفندق، وكان من بين هذه المعدات بعض أصابع الديناميت ولم يكتشفها أحد، ولم يكن هذا الديناميت حقيقياً وإنما هي أصابع صنعها مهندس الإكسسوار من الورق لكي تستخدم في مشهد بالفيلم، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 9 سبتمبر 1972، دخل فؤاد المهندس وأمسك بأصابع الديناميت استعداداً لتصوير لقطة في الفيلم وفجأة عندما شاهد رجال أمن الفندق أصابع الديناميت في يد فؤاد أسرعوا بالقبض عليه والتحفظ على الديناميت، وأسرع عدد منهم بإبلاغ نقطة شرطة الدقي، وأصيب فؤاد المهندس بحالة من الرعب وأعطاهم الديناميت بيد مرتعشة ومن شدة خوفه لم يستطع الدفاع عن نفسه وشرح الموقف حتى تدخل المخرج محمود فريد وشرح الحقيقة للشرطة ولرجال الأمن.
توفي عام 1988 عن عمر يناهز 68 سنة وترك 97 عملاً بين الاخراج والاخراج المساعد واعمال السيناريو والتمثيل.