حقائق ورؤى حول محمد خلفي

الشيخ محمد خلفي هو البقية الصالحة للشيخ بوزيد خلفي بن الأخضر بن النوي بن محمد وحسب رواية شفوية لعائلة خلفي أن الشيخ النوى هو أول من استوطن قجال قادما من الجنوب أو من الغرب الجزائري. وعائلة خلفي التي استوطنت قجال هي فرع من فروع عائلة الخلف الكبيرة التي تنتشر في العديد من مناطق الجزائر خاصة بالغرب الجزائري وكذلك المغرب الأقصى حيث ورد في كتاب «سبيل النفع بتراجم من أخذنا عنهم الفاتحة برواية السبع» ص 23 ذكر زاوية سيدي الحبيب الخلفي من بني يخلف، والأستاذ محمد الفقيه الزموري الخلفي. أما الشيخ بوزيد خلفي فهو معلم القرآن بزاوية قجال الذي عاد إلى موطنه ومسقط رأسه بقجال بعد الرحلة التي نقلته إلى بلاد القبائل من أجل حفظ القرآن وطلب العلم.

عاد بكل ما يملك من متاع وبهائم قاصدا صديقه الشيخ الطيب بن حمادوش بقجال. قرر الشيخ بوزيد بعد الخديعة التي تعرض لها من شيخه الذي حفظ على يده القرآن الكريم وأحبه وتعلق به ووثق به، حتى إذا فاتحه في أمر زواجه وطلب منه أن يخطب له ابنة أحد سكان المنطقة.

وبعد انتظار دام عدة أيام، لاحظ أن شيخه لم يعد يرغب في استقباله. وراح يزجره كلما اقترب منه ليكلمه في شأن خطبة البنت. وأخيرا وبعد استفسار وبحث عن سبب تحول شيخه عنه، والغلظة التي أصبح يعامله بها علم أن الشيخ فعل فعلته القبيحة ونكث عهده وبدل أن يخطب له البنت التي رغب في الزواج منها خطبها لنفسه وتزوجها.

لم تسع الأرض الشيخ بوزيد خلفي لهول الخديعة، وضاقت عليه الدنيا بما رحبت. كيف يخدعه معلمه، ومن وثق به، واعتبره بمنزلة أبيه أو أكثر،

واستودعه أمانة أن يخطب له من اختارها زوجة له فإذا به يخدعه في تلك الأمانة، ويأخذها لنفسه.أي لؤم وأي مكر.

استرجع الشيخ بوزيد ذاته واستغفر ربه، بعد أن استذكر كثيرا من حوادث المكر والخديعة التي كانت تقع هنا وهناك وفي مناطق كثيرة، فقرر أن يجعل نفسه وماله في خدمة القرآن الكريم وطلبته بزاوية بن حمادوش بقجال.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←