استكشف روعة محمد حمدان دقلو

الفريق أول محمد حمدان دقلو موسى ويُلقب بـ حميدتي (من مواليد 1975 وهو من قبيلة الرزيقات) هوَ قائد قوات الدعم السريع في السودان منذ 2010م أحد الفصيلين المتحاربين خلال الحرب في السودان الحالية. إلى جانب رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، كما أنه يشغل منصب رئيس المجلس الرئاسي لما يسمى بـ«حكومة السلام والوحدة» والتي أعلن تشكيلها لإدارة المناطق التي يسيطر عليها، برزَ اسمهُ في حرب دارفور عندما ساهمت حكومة البشير في تسليح قواته ولاحقا انشائها ووضع قانون لها عام 2013 على الرغم انها لا تمتلك تدريبا نظاميا بما فيهم قائدها محمد حمدان وربطت اسم تلك القوات (الجنجويد) بجرائم الابادة الجماعية والتهجير القسري للقبائل غير العربية غرب السودان. لاحقا ارتبطت قواته ايضا بالحرب في اليمن وتلقت اموال طائلة نظير ذلك مما ادى الى وصفها بالمرتزقة من غالبية السودانيين أنفسهم.

خلال الثورة السودانية التي اندلعت في 19 ديسمبر/كانون الأول من عام 2018 والتي أسقطت الرئيس عمر البشير الذي ظل يحكمُ البلاد لما يزيد عن ثلاثة عقود. شغل منصب نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان بعد الإطاحة بالمشير عمر البشير. كانت قوات الدعم السريع عائقا للانتقال السلمي للسلطة ومدنية الدولة وسيادة القانون وكانت من أشهر مطالبات ثورة ديسمبر السودانية إسقاط نظام البشير، وتشكيل حكومة مدنية، وعودة الجيش للثكنات وحل قوات الجنجويد. اختلف حميدتي لاحقًا مع عبد الفتاح البرهان بسبب خطة دمج الدعم السريع في جيش واحد، وأعلن التمرد على الجيش السوداني في 15 أبريل 2023 وقد وصف حربه بأنها ضد الإسلاميين المتطرفين ولتحقيق الديمقراطية والحكومة المدنية؛ لكسب ود الولايات المتحدة والغرب، على الرغم من نهج افراد تلك القوات من القتل خارج نطاق القانون، الاغتصاب، سرقة المال العام متمثلا في مقدرات السودان من الذهب واحتلال بيوت واموال المواطنين، تخريب المؤسسات الوطنية بما فيها متحف السودان القومي، تهريب المخدرات. بالإضافة الى عدم مهنية تلك القوات فقد تمت إضافة عدد مقدر من المرتزقة الاجانب الى صفوفها من النيجر ومالي وتشاد. كان محمد حمدان حميدتي المسؤؤل عن اسوأ أزمة وحرب في تاريخ السودان الحديث.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←