محمد العلمي شاعر مغربي توفي في الجزائر، حيث قضى معظم حياته بين الجزائر والمغرب.
حفظ القرآن الكريم في الكتّاب، ثم حفظ المتون اللغوية والشرعية، وانتقل بعدها إلى مراكش فلازم دروس العلامة العربي المنيعي، ثم انتقل بعدها إلى فاس فتتلمذ في «القرويين» بمدينة فاس على يد بعض العلماء.
عمل كاتبًا للقائد إدريس بن عبد السلام بن العربي الجعفري في وادي أولاد عمران بالمغرب الأقصى، ثم استقر في الجزائر العاصمة، وعمل في بيع الكتب وتجليدها ونسخها.
كان أحد المتعاطفين مع جمعية العلماء المسلمين التي أسست في قسنطينة عام 1931. كان نشاطه بارزًا في العمل الخيري بالنوادي، وخاصة نادي الترقي بالجزائر العاصمة.