اكتشف أسرار محمد أمين (إيغوري)

محمد أمين ((بالأويغورية: مۇھەممەتئىمىن)، 1815–1869 م)، ويُعرف أيضًا باسم إيشان خان (Īshān Khān) وقطا تورم (Katta Töräm)، ويُترجم أحياناً إلى قطارلِه أو قاتي تولي. هو الابن الأكبر للحاج مخدوم ميمات يوسف، زعيم الطريقة البيضاء (الفرع القاسمي من الخوجه)، وابن عم بوسروق. وكلمة قطا تعني «العظيم»، بينما تعني تورم أو تولِه «الزعيم» أو «الأمير»، وسُمِّيَ محمد أمين بهذا اللقب لأنه كان أكبر أبناء أسرة الخوجه من فرع الطريقة البيضاء سنًّا ومقامًا. كان محمد أمين أحد قادة تمرد الخوجه السبعة في تركستان الشرقية خلال عهد الإمبراطور داوغوانغ من أسرة تشينغ الصينية.

في سنة 1847م، اجتمع محمد أمين مع كِتشيك خان ووَلي خان وعدد من الأنصار من أنْدِجان، منهم صبير خان، وجمعوا نحو ألف فارس. اخترقوا حواجز توشوق طاش وأوبالات كالون، وتسللوا إلى قرية يوستوار أطوش، حيث أجبروا السكان الأويغور على الثورة فيما عُرف في التاريخ باسم ثورة الخوجه السبعة. استولوا على كاشغر، ثم هاجموا يارقند وباتشو وينغيسار. لكن قوات أسرة تشينغ بقيادة الجنرالين بويانتاي وييشان هزمتهم في كوكوجوات وسوغاتبولاك. ففرّ محمد أمين ومعه أكثر من سبعةٍ وعشرين ألفاً من أتباعه نحو الجنوب، غير أن كثيرين منهم هلكوا في طريقهم بسبب الثلوج والعواصف. وفي صوفي كُرغان جُرّدوا من سلاحهم على يد قوات خوقند، وأُخذ محمد أمين أسيراً إلى هناك حيث سُجن. وفي عام 1868م، بعد أن غزا يعقوب بك تركستان الشرقية، أرسل بوسروق إلى مكة المكرمة للحج، ونصّب محمد أمين (قطا تورم) حاكمًا اسميًّا للبلاد. غير أن محمد أمين لم يرضَ أن يكون دمية في يد يعقوب بك، فدبّر الأخير اغتياله سرًّا بالسم بعد أقل من أربعة أشهر من توليته.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←