لماذا يجب أن تتعلم عن محرك دفع بلازما

محرك دفع البلازما (بالإنجليزية: Plasma Propulsion Engine) هو نوع من الدفع الكهربائي الذي يولد قوة دفع من بلازما متعادلة كهربائيا.على عكس محركات الدافع الأيوني (الصاروخ الأيوني) (بالإنجليزية: ion thruster engines) التي تولد قوة دفع عن طريق استخراج تيار أيوني من مصدر البلازما ثم يسرعه إلى سرعات عالية باستخدام أقطاب كهربية (أنود كهربي).

لا تستخدم صواريخ البلازما عادة شبكات الجهد العالي أو الأقطاب الموجبة/ الأقطاب السالبة لتسريع الجسيمات المشحونة في البلازما، ولكن بدلا من ذلك تستخدم التيارات والجهود الكهربية التي يتم إنشاؤها داخليا في البلازما لتسريع أيونات البلازما.

في حين أن هذا النوع يؤدي إلى سرعات منخفضة لغازات العادم لانخفاض تسريع الجهود المرتفعة إلا أن هذا النوع من أنظمة الدفع له عدد من المزايا المثيرة للاهتمام.

يؤدي نقص شبكات الجهد العالي من الأقطاب الموجبة لإزالة عنصر محدد نتيجة لتآكل الشبكة الأيونية. كما يكون عادم البلازما متعادل كهربائيا، وهو ما يعني أن الأيونات و الإلكترونات الموجودة في نفس العدد الذي يسمح ببساطة بإعادة تكوين أيون أو إلكترون في العادم لمعادلة العادم كهربائيا، وإزالة الحاجة إلى بندقية الإلكترون_جهاز ينتج تيار ضيق من الإلكترونات من كاثود (القطب السالب) مسخن_(كاثود مجوف).

هذا النوع من الدفع في كثير من الأحيان يولد مصدر البلازما باستخدام الترددات الراديوية من طاقة الميكرويف باستخدام هوائي خارجي.

هذه الحقيقة جنبا إلى جنب مع غياب الأقطاب السالبة المجوفة (بالإنجليزية: hollow cathode) -التي هي حساسة جدا لجميع الغازات ماعدا عدد قليل من الغازات النبيلة -يسمح بإمكانية استخدام هذا النوع من الدافع لعدد كبير من الوقود بداية من الأرجون إلى ثاني أكسيد الكربون ومخاليط الهواء إلى بول رائد الفضاء.

تتناسب محركات البلازما بشكل أفضل مع المهمات الفضائية التي تسافر لمسافات كبيرة في الفضاء.

في السنوات الأخيرة طورت الكثير من الوكالات الفضائية العديد من محركات البلازما، وتشمل هذه الوكالات وكالة الفضاء الأوروبية، وكالة الفضاء الإيرانية والجامعة الوطنية الأسترالية، وقد تعاونوا في تطوير نوع جديد متطور من الدافعات يُسمى الدافع مزدوج الطبقة ، ومع ذلك، فإن هذا النوع من محرك البلازما هو نوع واحد فقط ضمن العديد من الأنواع.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←