اكتشف أسرار محاولة اغتيال جايير بولسونارو

في 6 أيلول 2018، تعرّض النائب الفيدرالي آنذاك جايير بولسونارو لهجوم خلال تجمّع انتخابي للترويج لحملته الانتخابية لرئاسة البرازيل. وأثناء حمله وسط حشد من المؤيدين، تلقّى بولسونارو طعنة في البطن من أديليو بيسبو دي أوليفيرا.

فورًا بعد الهجوم، نُقل بولسونارو إلى مستشفى سانتا كازا دي ميسيريكورديا في مدينة جويز دي فورا، حيث تبيّن أن الطعنة تسبّبت بثلاث إصابات في أمعائه الدقيقة وإصابة وريد في البطن أدّت إلى نزيف حاد. وعلى الرغم من خطورة الإصابات وفقدانه الكبير للدم، نجا المرشح الرئاسي من الموت. خضع بولسونارو لأربع عمليات جراحية مرتبطة بالأضرار التي تسبب بها الهجوم.

تم توقيف أديليو بيسبو دي أوليفيرا بالجرم المشهود من قبل الشرطة الفيدرالية ونُقل إلى مركز الشرطة المركزي في المدينة. وبعد التحقيق، خلصت الشرطة إلى أنه تصرّف بمفرده دون أن يكون موجّهًا من قبل مدبّر للجريمة.

في حزيران 2019، تم تحويل احتجازه الاحتياطي إلى احتجاز غير محدد في السجن الفيدرالي في مدينة كامبو غراندي، عاصمة ولاية ماتّو غروسّو دو سول. أما السكين التي استُخدمت في الهجوم، فقد جمعتها الشرطة الفيدرالية، وهي معروضة حاليًا في متحف الهيئة في برازيليا.

وقد استُخدم هذا الهجوم لنشر نظريات المؤامرة، سواء من قبل مؤيدي بولسونارو أو منتقديه، وحتى من قبل بولسونارو نفسه.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←