يعرف في علم الكمبيوتر، ان المحاكاة الافتراضية للتخزين تكون «عملية تقديم عرض منطقي لموارد التخزين الفعلية إلى» نظام كمبيوتر مضيف، والذي بدوره «يعالج جميع وسائط التخزين سواء كانت (القرص الصلب، أو القرص البصري، أو الشريط، وما إلى ذلك)، ويكون في المؤسسة كمجموعة واحدة من التخزين».
و يُعرف «نظام التخزين» أيضًا بمصفوفة التخزين، أو مجموعة الأقراص، أو الملفات . وتستخدم أنظمة التخزين عادةً أجهزة وبرامج، وتكون خاصة إلى جانب محركات الأقراص، من أجل توفير تخزين سريع، وموثوق جدًا للحوسبة ومعالجة البيانات. وعادة ماتكون أنظمة التخزين معقدة، ويمكن التفكير فيها كجهاز كمبيوتر ذي أغراض خاصة، ومصممة لتوفير سعة تخزين جنبًا إلى جنب، وذلك مع ميزات حماية البيانات المتقدمة. فلذلك تعرف أيضا محركات الأقراص على أنها عنصر واحد فقط داخل نظام التخزين، إلى جانب الأجهزة والبرامج المدمجة ذات الأغراض الخاصة داخل النظام.
و يمكن أن توفر أنظمة التخزين إما تخزينًا تم الوصول إليه بشكل كتلة، أو تخزينًا تم الوصول إليه بواسطة الملفات. وعادة ما يتم تسليم الوصول اليه عبر القناة الليفية ، أو بروتوكولات ك آي سيسكي أو ساس أو فايكون أو البروتوكولات الأخرى. وغالبًا ما يتم توفير الوصول إلى الملفات باستخدام بروتوكولات NFS أو SMB .و من ضمن سياق نظام التخزين، وهناك نوعان أساسيان من المحاكاة الافتراضية التي يمكن أن تحدث يمكننا ان نتعرف عليها في الآتي:
أولا: تشير المحاكاة الافتراضية للكتل المستخدمة في هذا السياق إلى تجريد (فصل) التخزين المنطقي أو كما يعرف ب (التقسيم) من التخزين الفعلي، بحيث يمكن الوصول إليه دون اعتبار للتخزين المادي، أو البنية غير المتجانسة.و يتيح هذا الفصل لمسؤولي نظام التخزين مرونة أكبر في كيفية إدارة التخزين للمستخدمين النهائيين.
ثانيا: تتناول المحاكاة الافتراضية للملف تحديات ناس. من خلال إزالة التبعيات بين البيانات التي يتم الوصول إليها على مستوى الملف، ومن خلال الموقع الذي يتم فيه تخزين الملفات فعليًا. وهذا يوفر فرصًا لتحسين استخدام التخزين، ودمج الخادم، وإجراء عمليات ترحيل الملفات غير المعطلة.