مجموعة هائل سعيد أنعم هي شركة تجارية وتكتل اقتصادي كبير لها فروع تعمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي وأوروبا وجنوب شرق آسيا وبحسب دراسة أجريت بالعام 2007م وجد أن المجموعة تشكل المجموعة 35٪ من اقتصاد اليمن
وتملكها وتديرها عائلة هائل سعيد أنعم التي يعتقد بأنها العائلة الأثرى في اليمن ويعتبر صاحبها من اثرياء الشرق الأوسط. نمت المجموعة حتى أصبحت تملك أكثر من 92 شركة في العديد من المناطق بما في ذلك المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة وماليزيا وإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن والعراق ومصر واليمن وجيبوتي والصومال وإثيوبيا والجزائر. وتصل الإيرادات الإجمالية بحوالي 10 مليارات دولار وأكثر، وتدار المجموعة من خلال عائلة مؤسس المجموعة، هائل سعيد أنعم.
تكبّدت الشركات الصناعية التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه خسائر اقتصادية كبيرة منذ اندلاع الحرب في اليمن بداية العام 2015م؛ تجاوزت 500 مليون دولار؛ بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والمصانع وإغلاق الطرق الرئيسية بين المحافظات والحصار، وما نتج عنه من ارتفاع المخاطر المتعلقة ببيئة الإنتاج والاستثمار، إضافة إلى ارتفاع تكاليف التأمين والشحن إلى اليمن جراء تصنيفها منطقة خطرة، فضلاً عن صعوبة حصول الشركات الصناعية على المواد الخام والمستلزمات الوسيطة اللازمة للعملية الإنتاجية، والذي أدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والإستجابة الضعيفة لرغبات العملاء المتنوعة في الوقت المتفق عليه وبالجودة المطلوبة مما انعكس سلباً على ضعف مستوى الأسبقيات التنافسية بشكل عام.