لماذا يجب أن تتعلم عن مجموعة بن لادن

مجموعة بن لادن السعودية هي مجموعة شركات سعودية تعتبر من أكبر شركات المقاولات في العالم العربي وفي العالم أجمعه بإيرادات تقدر ب 5 مليارات دولار [1].

في العام 1950 م منح الملك عبدالعزيز المعلم محمد بن لادن شرف توسعة المسجد النبوي في المدينة المنورة وقد امتدّ العمل بهذه التوسعة إلى عهد الملك سعود بن عبد العزيز وانتهى بنجاح تام، وكنتيجة لهذا النجاح تم تكليف المعلم محمد بن لادن بتوسعة المسجد الحرام في مكة المكرمة لتكون أول توسعة يشهدها منذ ألف عام.

وقد تم البدء بهذا المشروع العملاق في عام 1955 م واستمر في تنفيذه خلال عهد الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود الذي خلف الملك سعود وانتهى في عهد الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود مستغرقاً عشرين عاماً من الجهد والإتقان. وفي عام 1964 م كان الشرف للمعلم محمد بن لادن عندما تم تكليفه بالعمل في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وذلك لإعادة تغطية قبة الصخرة في القدس الشريف بعد احتراقها في نفس العام.

وفي العام 1989 م تم تأسيس مجموعة بن لادن السعودية، وقد توسعت أعمال الشركة لتشمل الطرق والمنشآت المتنوعة والمشاريع الحيوية والتي تشرفت مجموعة بن لادن السعودية بتنفيذها على أكمل وجه، كما تضم المجموعة العديد من الفروع في جميع أنحاء العالم مما عزز مكانتها كشركة رائدة للإنشاءات في الشرق الأوسط، وكما تنامت البنية التحتية للمملكة العربية السعودية في وثبات قوية سريعة تنامت أيضاً مشاريع بن لادن في نفس الخُطا لتلعب دوراً رائداً ومكملاً لهذه النهضة العملاقة، حيث عُهد إليها بناء شبكة المواصلات والطرق السريعة عبر كل مدن ومناطق المملكة العربية السعودية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←