مجمع بينكالان كيمباس التاريخي هو مجمع بُني في موقع يعرف باسم (ضريح نهر الروبيان)، وهو موقع أثري ومتحف يقع على حافة بلدة بينكالان كيمباس، داخل منطقة بورت ديكسون في نيجري سمبيلان . يقع الموقع بالقرب من نهر لينجي، وليس بعيدًا عن الساحل الغربي لماليزيا. يوجد داخل المجمع عدد من الصخور الضخمة التي لا يعرف عمرها بشكل مؤكد، بالإضافة إلى قبر إسلامي يعود إلى القرن الخامس عشر.
من المرجح أن تكون الصخور الضخمة في بينكالان كيمباس مرتبطة بصخور ضخمة أخرى في المناطق المجاورة لشبه جزيرة ماليزيا. عمر هذه الصخور الضخمة غير معروف، لكن بعض التقديرات تشير إلى أنها تعود إلى 1000 عام أو أكثر. يحتوي أحد الصخور الضخمة في بينكالان كيمباس على نقش إسلامي، وبالتالي فمن المرجح أنه يعود إلى القرن الخامس عشر، ولكن الصخور الأخرى في الموقع قد تكون أقدم. تم تشبيه الصخور الضخمة الثلاثة الأكثر شهرة في شكلها بدفة وملعقة وسيف على التوالي، وتقع بالقرب من بعضها البعض في صف واحد. حجرا "الدفة" و"السيف" مزخرفان، في حين أن حجر "الملعقة" غير مزخرف. وتوجد أحجار أخرى بأحجام مختلفة في أجزاء مختلفة من الموقع.
بالقرب من مجموعة الصخور الضخمة الثلاثة يوجد قبر كبير. وتشير النقوش الموجودة على حجر قريب إلى أن صاحب المنزل هو أحمد مجنون. هناك نقشان بخطين مختلفين، يحتويان على رسائل مختلفة. يتضمن نقش بالكاوية التاريخ 1385 في تقويم عصر شاكا، أي ما يعادل تقريبًا عام 1463. يتضمن النقش بالجاوية التاريخ 872 هـ في التقويم الإسلامي، أي حوالي عام 1467 م، ويشير أيضًا إلى أن هذا كان أثناء حكم منصور شاه. في حين أن النص الجاوي يمكن ترجمته بسهولة، إلا أن تفسير النص الكاوي أثبت أنه أكثر صعوبة.
كانت محمية كيرامات سونجاي أودانج ذات أهمية ثقافية للمجتمعات المجاورة، حيث كانت مكانًا لأداء القسم. بدأت الأعمال الأثرية في الموقع في عام 1919، عندما رمّم إيفور إيفان الموقع . اليوم، أصبح هذا الموقع موقعًا للتراث الطبيعي المسجل في ماليزيا، ويتم تشغيله كمتحف ضخم يحتوي على القبر الأصلي والأحجار بالإضافة إلى أحجار أخرى تم جلبها من أماكن أخرى.