فهم حقيقة مجلة المصباح البغدادية

المصباح مجلة عراقية ادبية علمية اجتماعية اسبوعية، صدرت في بغداد، صاحب امتيازها ومديرها المسئول سلمان شينة ومحررها ابن السموأل (أنور أفندي شاؤل)، وكانت تصدر صباح كل خميس بحجم المجلة الكبيرة وفي ثماني صفحات. برز العدد الأول منها يوم الخميس 6 رمضان 1342 ه‍ المصادف (6 نيسان 5684 عبراني) الموافق 1 أبريل 1924م.

كانت تنشر إعلانات العديد منها تخص انشطة يهودية داخلية ، وعن بعض الخدمات والبضائع اليهودية داخل فلسطين. وكانت المصباح الجريدة اليهودية العلنية الوحيدة في العراق التي استمرت عدة سنوات وتمثل الفكر والوجود اليهودي وتدعو للصهيونية وتبشر بها وفي العديد من موادها في سنوات اصدارها.

ورغم ان مجلة المصباح كان يديرها افراد ويقومون باصدارها الا ان حقيقة الأمر هي كما كشفها بعض الكتاب اليهود ومنهم (يوسف مئير) حيث تحدث قائلا :《في عام 1924 ظهرت صحيفة صهيونية اسمها المصباح باللغة العربية وكان يحررها المحامي سلمان شينة وقد تسترت الصحيفة وراء قناع صحيفة أدبية ولكنها كانت في الحقيقة صحيفة يهودية قومية اخذت تنشر بتوسع انباء ومعلومات عن الشؤون اليهودية》وكذلك قول (يهودا أطلس) عنها:《صدرت في بغداد صحيفة المصباح - ها منوراه : (شمعدان ذي الأعمدة السبعة الذي كان شعار الحركة الصهيونية، وفيما بعد شعار لدولة إسرائيل)

- وهي صحيفة صهيونية أدبية.استمرت المجلة في الصدور بشكل متقطع ، توقفت عن الصدور في 6 حزيران 1929 حيث قررت وزارة الداخلية غلقها بسبب المقال المنشور في العدد 127 (وهو العدد الأخير) الذي احدث ضجة بين أفراد الطائفة اليهودية. وكانت تركز على اهمية تعليم اللغة العبرية باعتبارها لغة الملك داود والنبي سليمان.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←