مذبحة باجا 2015 هي عبارة عن سلسلة من عمليات القتل الجماعي والهجمات التي يعتقد أنها ارتكبت، ووفقا لبعض التقارير، لا تزال مستمرة في بلدة نيجيرية من باجا وضواحيها، في ولاية بورنو، ما بين 3 يناير و 7 يناير 2015 بواسطة بوكو حرام. بدأ الهجوم في 3 يناير كانون الثاني عندما اجتاحت بوكو حرام قاعدة العسكرية التي كانت مقر قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات، التي تتألف من قوات من تشاد، النيجر، ونيجيريا، وبعد ذلك أجبر المسلحين الآلاف من السكان المحليين على النزوح من المنطقة، قبل تنفيذ عمليات القتل الجماعي على نطاق واسع التي بلغت ذروتها في اليوم السابع من يناير.
وقد تم الإبلاغ عن وفيات «ثقيلة» ولكن مداها غير واضح في الوقت الحاضر. وقد قرر أحد المسؤولين المحليين والمقيمين وقد نقل عنه قوله ان «أكثر من 2,000» من الناس يعتقد أنهم قد قتلوا أو في عداد «المفقودين» الذين فروا، ولكن آخرين قد أبلغوا عن وفاة «مائة على الأقل». نفى عدد من المسؤولين الحكوميين أن الوفيات كانت كثيفة كما ذكر، وحتى أن بعضهم قد ادعى أن المجزرة لم تحدث أصلاأ وأن الجيش النيجيري قد إبعد المسلحين من المنطقة، وهو ادعاء تم دحضه من قبل المسؤولين المحليين والناجين، ووسائل الإعلام الدولية.
ويعتقد أن باجا و 16 على الأقل من المدن الأخرى قد دمرت كما تم الإبلاغ عن أكثر من 35,000 شخص قد نزحوا، مع كثيرون يخشى أنهم قد غرقوا أثناء محاولتهم عبور بحيرة تشاد ومحاصرة آخرين في الجزر في البحيرة. ويقال أن الهجمات أسفرت عن بسط سيطرة بوكو حرام غلى أكثر من 70٪ من ولاية بورنو.