متلازمة ستروم هي حالة وراثية وراثية متنحية نادرة جدًا تتميز بنقص أو تضيق جزئ من الأمعاء؛ وهذا ما يسمى (بالرتق المعوي).وتشوهات في العين وصغر الرأس. حيث تلتف الأمعاء المتبقية حول شريانها الرئيسي. عادةً ما يكون الثلث الأمامي من العين متخلفًا، وعادة ما يكون هناك تأخر متوسط في النمو. تشمل السمات الأقل شيوعًا عيب الحاجز الأذيني[هو ثقب في الجدار (الحاجز) بين الغرفتين العلويَّتين للقلب الاذيناتاذين| أو زيادة انقباض العظلات لا إراديا، أو تشوهات الهيكل العظمي. قد تشمل السمات الجسدية قصر القامة، وكبر حجم الأذنين، وفك صغير، وفم كبير، أو شعر خفيف متناثر.
تحدث المتلازمة بسبب طفرات في كلتا نسختين من جين CENPF ، الذي يرمز لبروتين السنترومير. يشارك هذا البروتين في انقسام الخلايا، حيث يشكل جزءًا من مركب بروتيني على شكل قرص يعرف باسم حيز حركي. يلعب جين CENPF أيضًا دورًا في توجيه الهياكل الأسطوانية الطويلة التي تسمى الأنابيب الدقيقة لتشكيل نتوءات خلوية رفيعة تسمى الأهداب، والتي ترسل وتستقبل إشارات لتحفيز انقسام الخلية أو التمايز. تؤدي الطفرات في الجين إلى انقسام أبطأ للخلايا وتعطل بعض عمليات النمو الجنيني أو عدم اكتمالها، ويمكن تصنيف المتلازمة على أنها اعتلال أهدبي نسبة الي الخلل الذي يحدث في النتوئات الخلوية الرفيعة (الاهداب) عادة ما يتم تشخيص المتلازمة بناءً على الأعراض، لكن الاختبارات الجينية توفر تأكيدًا كاملاً.
تدور الحلول العلاجية حول الأعراض. عادة ما يكون رتق الأمعاء قابلاً للتصحيح جراحيًا في مرحلة الطفولة. المراجع ليست مؤكدا بعد. لكن معظم أولئك الذين نجوا من الولادة (الأغلبية) تمكنو من العيش خلال الطفولة والمراهقة، لكن عدد كبير من الحالات الحرجة ماتت قبل الولادة أو بعدها بفترة قصيرة.