متلازمة المرأة المُنتهكة (بي. دبليو. إس.)، هي نمط من العلامات والأعراض التي تظهر لدى امرأة سبق وأن تعرّضت لعنف متكرر من الشريك الحميم، سواء كان هذا العنف نفسيًا أم جسديًا أم جنسيًا على يد شريك ذكر (عادةً). صُنّفت المتلازمة في التصنيف الدولي للأمراض (الطبعة التاسعة) (الرمز: 995.81) تحت مسمى متلازمة الشخص المُنتهك، لكنها لم ترد في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (الطبعة الخامسة). تُشخص هذه المتلازمة أحيانًا على أنها إحدى الفئات الفرعية لاضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية (بّي. تي. إس. دي.).
تُعتبر هذه الحالة أساس الدفاع القانوني عن المرأة المُنتهكة، إذ استُخدمت في العديد من القضايا التي تنطوي على قتل النساء المُعفنات جسديًا ونفسيًا لشركائهن الذكور. تُعتبر لينور إي. ووكر أول من درس هذه الحالة بالتفصيل، إذ استعانت بنظرية مارتن سيليغمان حول العجز المتعلَّم لتفسير سبب مواصلة النساء لعلاقاتهن مع الرجال المُسيئين.
قد يُشخص الرجال أحيانًا بهذه المتلازمة التي غالبًا ما تتمحور حول النساء، لكن يُطلق عليها حينها اسم متلازمة الشخص المُنتهك، ولا سيما عند استخدامها كجزء من الدفاع القانوني.