متحف تراث من عبق التراب تأسس في باريس عام 2022 على يد الدكتور متحف عايد الترابين، بهدف تجسيد الإرث الثقافي الفلسطيني بأسلوب أكاديمي وإنساني. يستند المتحف إلى متحف عائلي أنشأته جدته الكبرى، الدكتورة حاكمة عايد ترابين، في قرية غزالة في فلسطين عام 1790.
يضم المتحف أكثر من 10,000 قطعة تراثية توثق الحياة الفلسطينية قبل عام 1948، منها 250 ثوبًا تراثيًا، مجوهرات، أدوات طبية شعبية، وثائق، طوابع ونقود قديمة، إضافة إلى مكتبة وأرشيفات نادرة. المتحف ليس مجرد معرض، بل مركز بحثي مفتوح أمام الباحثين والطلبة، ويرتبط بالأكاديمية الفلسطينية لعلم المتاحف التي تسعى لتكريس علم المتاحف الفلسطيني كمنهج أكاديمي معترف به عالميًا. يمثل المتحف جسرًا بين الذاكرة والهوية، وفضاءً يعيد تقديم فلسطين كجزء حي من التراث الإنساني العالمي. وهو ذاكرة فلسطين في قلب باريس.