حقائق ورؤى حول مايك بنس

مايكل ريتشارد بنس (بالإنجليزية: Michael Richard Pence) المدعو مايك بنس (بالإنجليزية: Mike Pence) (مواليد 7 يونيو 1959)، هو سياسي ومحامٍ أمريكي، شغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة الـ48 من 2017 إلى 2021 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى. ينتمي إلى الحزب الجمهوري، وقد تولى سابقًا منصب الحاكم الـ50 لولاية إنديانا بين 2013 و2017، كما كان عضوًا في مجلس النواب الأمريكي من 2001 إلى 2013.

نشأ بنس في كولومبوس بولاية إنديانا، وتخرج من كلية هانوفر، ثم حصل على شهادة في القانون من كلية روبرت إتش ماكينلي للقانون بجامعة إنديانا قبل أن يبدأ مسيرته في الممارسة القانونية. خاض سباقين غير ناجحين لمجلس النواب في 1988 و1990، ثم عمل مذيعًا لبرامج حوارية محافظة عبر الراديو والتلفزيون من 1994 إلى 1999. في عام 2000، نجح في دخول مجلس النواب، حيث مثّل المقاطعة الثانية لإنديانا حتى 2003، ثم المقاطعة السادسة حتى 2013. شغل عدة مناصب قيادية، منها رئاسة لجنة الدراسة الجمهورية (2005-2007) ورئاسة مؤتمر الحزب الجمهوري في مجلس النواب (2009-2011). وفي عام 2012، انتُخب حاكمًا لإنديانا.

خلال فترة حكمه، قاد بنس أكبر تخفيض ضريبي في تاريخ إنديانا وسعى إلى تعزيز التمويل لمبادرات التعليم الخاص. كما وقّع قوانين مثيرة للجدل تهدف إلى تقييد الإجهاض، من بينها قانون يحظر الإجهاض لأسباب تتعلق بعرق الجنين أو جنسه أو إعاقته، ويُلزم بتوفير خدمات جنائزية للأجنة المجهضة، حتى في حالات الإجهاض التلقائي. غير أن محكمة فيدرالية اعتبرت القانون غير دستوري ومنعت تنفيذه. كذلك، أثار توقيعه على قانون استعادة الحرية الدينية معارضة من داخل حزبه، إلى جانب انتقادات من مجتمع الأعمال والمدافعين عن حقوق المثليين، مما أدى إلى تعديل القانون لمنع التمييز على أساس التوجه الجنسي والهوية الجندرية.

في عام 2016، اختير بنس ليكون نائبًا للمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، حيث فازا معًا بالانتخابات. خلال ولايته كنائب للرئيس، ترأس المجلس الوطني للفضاء بعد إعادة تأسيسه في 2017، كما قاد فريق عمل البيت الأبيض لمكافحة جائحة كوفيد-19 في 2020. وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2020، خسر ترامب وبنس أمام جو بايدن وكمالا هاريس، إلا أن ترامب رفض الإقرار بالهزيمة وأطلق ادعاءات غير مدعومة عن تزوير الانتخابات، كما رفع دعاوى قضائية فاشلة في عدة ولايات. ورغم الضغوط التي مارسها ترامب لقلب نتائج الانتخابات والهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، أشرف بنس على المصادقة الرسمية على فوز بايدن وهاريس.

بعد مغادرته منصبه، ابتعد بنس عن ترامب، وساند مرشحين في الانتخابات التمهيدية ضد بعض من يدعمهم الرئيس السابق، كما انتقد سلوك ترامب يوم الهجوم على الكابيتول. في يونيو 2023، أعلن ترشحه لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في انتخابات 2024، لكنه انسحب في أكتوبر. لاحقًا، اختار ترامب جي دي فانس ليكون نائبه في السباق الرئاسي، في حين امتنع بنس عن دعمه في الانتخابات العامة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←