ماذا تعرف عن ماي بلودي فالنتاين (فرقة موسيقية)

ماي بلودي فالنتاين (بالإنجليزية: My Bloody Valentine) هي فرقة روك بديل أيرلنديَّة تشكَّلت في دبلن عام 1983. تتألَّف منذ عام 1987 من المغنّي وعازف الغيتار كيفن شيلدز، وقارع الطبول كولم أوكيسويغ، وعازفة الغيتار والمغنِّية بيليندا بوتشر، وعازفة غيتار البيس ديبي غوج. اُشتهِرَت موسيقى الفرقة بإدماجها للقوامات الموسيقيَّة مُتنافرة الأصوات المعزوفة على الغيتار، والأنماط الغنائيَّة الأنثويَّة، فضلًا عن تسخير تقنيات غير تقليديَّة في الإنتاج الموسيقيّ. تُعدّ ماي بلودي فالنتاين من أهم الفرق الرائدة لثقافة الشوغيز وهي أحد الأنواع الموسيقيَّة الفرعيَّة المُنبثقة عن موسيقى الروك البديل التي ظهرت وازدهرت خلال أواخر ثمانينيات ومطلع تسعينيات القرن العشرين.

وقَّعت ماي بلودي فالنتاين عقدًا مع شركة كريشن للتسجيلات الموسيقيَّة في عام 1988 بعدما كانت الفرقة قد أصدرت عدَّة تسجيلات أخفقت في تحقيقِ نجاحٍ يُذكر، وذلك بالإضافة إلى طروء عدد من التغييرات على الأعضاء. أصدرت الفرقة بعد ذلك عدَّة ألبومات قصيرة استطاعت تحقيق نجاح ملحوظ، وتبِعها عمل الفرقة على ألبومين استديو طرحتهما شركة كريشن في الأسواق وهما ألبوم «إزنت إفريثينغ» (1988)، وألبوم «لوفليس» (1991). يُعدّ الألبوم الأخير أفضل عمل قدَّمته الفرقة على الإطلاق، ويعتبره النقَّاد والجماهير على نطاقٍ واسع أحد أفضل الألبومات التي صدرت خلال تسعينيات القرن العشرين. ومع ذلك فقد سارعت شركة كريشن للتسجيلات الموسيقيَّة إلى فسخ عقدها مع الفرقة بعد صدور الألبوم بسبب كُلفة إنتاجه التي بلغت قيمًا باهظة للغاية. وقَّعت الفرقة عقدًا مع شركة آيلاند ريكوردز للتسجيلات الموسيقيَّة في عام 1992، وسجَّلت عدَّة ألبومات كانت أغانيها مأخوذة عن موادٍ موسيقيَّة عملت عليها الفرقة في السابق، وهكذا توقَّفت الفرقة عن التسجيل والعزف إلى حد كبير منذ حينها.

تركَ غوج وأوكيسويغ الفرقة في عام 1995، وتبعتهما بوتشر في عام 1997. لم يستطع كيفن شيلدز إكمال العمل على ألبومٍ جديد بعد صدور «لوفليس»، واِنعزل في خُلوِته وذكر أنَّهُ «أُصِيب بالجنون». أعلن شيلدز في عام 2007 عن لَمِّ شمل الفرقة التي انطلقت بعدها في جولة موسيقيَّة عالميَّة عزفت فيها في العديد من الحفلات. وفي النهاية أصدرت الفرقة ثالث ألبوم استديو في تاريخها والذي حمل اسم «إم بي في» في عام 2013، وذلك بعد العديد من السنوات الطوال التي عملت خلالها الفرقة على تأليف وتسجي أغاني الألبوم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←