استكشف روعة مانويل مانتيرو

مانويل مانتيرو ساينث (إشبيلية، 29 يوليو 1930 – جورجيا، الولايات المتحدة، 24 سبتمبر 2024) كان شاعراً وروائياً وناقداً إسبانياً. يُعتبر واحداً من أعضاء جماعة الشعراء المعروفة باسم جيل الخمسين.

حصل على درجة الإجازة في الحقوق من جامعة إشبيلية، ودكتوراه في الحقوق من جامعة سالامانكا، مع رسالة حول الفلسفة والقانون في أعمال الشاعر الإيطالي جياكومو ليوباردي عام 1957.

عمل أستاذاً في جامعة إشبيلية، وتعاون مع مدرسة الدراسات الإسبانية الأمريكية، كما كان عضواً في مجلة المدرسة، الدراسات الأمريكية.

في عام 1960 انتقل للعيش في مدريد، مع توقف قصير في روما، حيث أجرى أبحاثه تحت رعاية الحكومة الإيطالية.

خلال ستينيات القرن العشرين، قام بنشاط ثقافي ومهني مكثف، شمل النقد الأدبي، والتعاون مع دوريات وصحف متخصصة، والمشاركة في برامج تلفزيونية وإذاعية، وإلقاء المحاضرات في مختلف أنحاء إسبانيا. كما كان أستاذاً في جامعة مدريد، وانتمى إلى معهد سيرفانتس في مدريد والمعهد الوطني للدراسات القانونية، وكلاهما تابع للمجلس الأعلى للبحوث العلمية.

في عام 1969 انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليصبح أستاذاً كامل العضوية في جامعة ويسترن ميشيغان، حيث أسس وأدار مجلة Sagitario التي تعاون فيها كتاب بارزون مثل خورخي لويس بورخيس، خورخي جيلين، فيسينتي أليكساندر، أغوستين يانييز، وإميليو كاربالييدو، وغيرهم. وفي عام 1973 انتقل إلى ولاية جورجيا، حيث شغل كرسي أستاذ متميز في الأدب (Special Chair) حتى أغسطس 2000، تاريخ تقاعده، ويشغل حالياً لقب Emeritus Distinguished Research Professor في نفس الجامعة.

على الرغم من سنواته الطويلة خارج إسبانيا، لم يتوقف عن العودة إلى وطنه والمشاركة في الحياة الثقافية فيه. وقد تم تقديم أحدث كتبه: Había una ventana de colores (ذكريات) وEquipaje (شعر)، حيث قدم الأول وزيرة الثقافة الإسبانية كارمن كالفو، والأستاذ خورخي أوروتيا، المدير الفني لمعهد سيرفانتس، والكاتب والصحفي أنطونيو بورغوس، بينما قدم الثاني الأستاذ روخيليو بلانكو، المدير العام للكتب والأرشيف والمكتبات، والأستاذ خوان كارلوس مارسيت، الشاعر ومندوب الثقافة في بلدية إشبيلية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←