رحلة عميقة في عالم مالمو

مالمو أو مَلمو هي ثالث أكبر المدن في السويد بعد ستوكهولم وجوتنبرغ، وتأتي في المرتبة السادسة بين مدن المنطقة الإسكندنافية. تقع المدينة على مضيق أوريوند في الساحل الجنوبي الغربي للسويد، وتعد أكبر مدينة في إقليم سكانيا، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 365,644 نسمة عام 2024، وهي مركز المحافظة الإدارية لإقليم سكانيا. حصلت مالمو على حقوق المدينة عام 1353، ويقطن منطقة العاصمة مالمو اليوم أكثر من 700,000 نسمة.

تضم مالمو الرابط الثابت الوحيد للسويد مع أوروبا القارية، وهو جسر أوريوند الذي اكتمل بناؤه عام 2000، ويربط بين السويد والدنمارك لنقل السيارات والقطارات. تضم منطقة أوريوند، التي تشمل مالمو وكوبنهاغن، نحو أربعة ملايين نسمة.

تُعد مالمو من أقدم المدن الصناعية في إسكندنافيا، وولدت فيها عدة شركات صناعية كبرى مثل كوكمز وسكانسكا وسكانيا.. شهدت المدينة تحوّلًا كبيرًا في القرن الحادي والعشرين، حيث أصبحت موطنًا للعديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجالات التكنولوجيا الحيوية، والخدمات اللوجستية، وتقنية المعلومات، والبناء والعقارات. كما تحتضن جامعة مالمو ومؤسسات تعليمية عليا أخرى.

تتميز مالمو بالعديد من المباني والحدائق التاريخية، وهي مركز تجاري مهم للجزء الغربي من إقليم سكانيا. كما تضم نادي مالمو لكرة القدم، وهو النادي السويدي الأكثر تتويجًا بالبطولات الوطنية، والوحيد في المنطقة الإسكندنافية الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.

شهدت مالمو أسرع معدل نمو سكاني في السويد عام 2020، حيث زاد عدد سكانها بنحو 3,800 نسمة في عام 2021. ويشكل أصحاب الخلفيات الأجنبية نحو نصف سكان المدينة حتى عام 2024، مع توقعات بوصول عدد السكان إلى 500,000 نسمة بحلول عام 2050.

يتميز مناخ مالمو بالاعتدال مقارنة بموقعها الجغرافي، حيث تبقى درجات الحرارة في الشتاء عادة فوق الصفر، ويكون تساقط الثلوج لفترات طويلة نادرًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←