الدليل الشامل لـ ماغنوس ستينبوك

الكونت ماغنوس ستينبوك (22 مايو 1665 – 23 فبراير 1717) كان مشيرًا ميدانيًا سويديًا ومستشارًا ملكيًا. قاد الجيش الكارلي (أثناء حكم الملك كارل الحادي عشر) خلال حرب الشمال العظمى، وكان عضوًا بارزًا في عائلة ستينبوك. درس في جامعة أوبسالا وانضم إلى الجيش السويدي خلال حرب التسع سنوات، مشاركًا في معركة فلوروس عام 1690. بعد المعركة، عين برتبة مقدم، وانخرط في تكتل الإمبراطورية الرومانية المقدسة برتبة مساعد عام، وتزوج إيفا ماجدالينا أوكسنستيرنا، ابنة رجل الدولة بنغت غابريلسون أوكسنستيرنا. لدى عودته إلى الخدمة في الجيش السويدي، استلم رتبة عقيد في كتيبة ويزمار، ثم أصبح فيما بعد عقيدًا لكتيبة كالمار ثم كتيبة دالرنا.

خلال حرب الشمال العظمى، خدم ستينبوك في عهد الملك تشارلز الثاني عشر في حملاته العسكرية على جبهتي البلطيق وبولندا. بصفته قائمًا على مفوضية الحرب العامة، جمع أموالًا وإمدادات كبيرة لتعزيز الجيش السويدي، وكسب إعجاب تشارلز الثاني عشر. في عام 1705، عين قائدًا عامًا للمشاة وحاكمًا عامًا لسكانيا. بوصفه حاكمًا عاملًا، أظهر ستينبوك مهاراته الإدارية ونظم دفاع سكانيا ضد الجيش الدنماركي الغازي، الذي هزمه في معركة هلسنغبورغ في عام 1710. في عام 1712، أدار حملة في شمال ألمانيا وهزم جيشًا ساكسونيًا دانماركيًا في معركة غاديبوش، حصل بإثره على عصا قائد المشاة. دنت مسيرته للانتهاء بعد تدميره الوحشي لمدينة ألتونا في عام 1713. اضطر ستينبوك المحاط بقوات حليفة ساحقة إلى الاستسلام لملك الدنمارك فردريك الرابع خلال حصار تونينغ. أثناء أسره في كوبنهاجن، كشف الدنماركيون عن محاولة ستينبوك السرية للهرب وسجنوه في كاستل. تعرض هناك حملة تشهير قام بها فريدريك الرابع وتوفي في عام 1717 بعد سنوات من المعاملة القاسية.

فضلًا عن مكانته العسكرية والإدارية، كان ينظر إلى ستينبوك على أنه متحدث بارع وراسم وحرفي. أسهمت نجاحاته العسكرية في نشأة جماعة بطولية في السويد. خلال عصر القومية الرومانسية، أشاد به باستمرار المؤرخون السويديون والشخصيات الثقافية، مثل كارل سنويلسكي في قصيدته «ساعي ستينبوك». سميت على اسمه الشوارع في عدة مدن سويدية، وفي عام 1901، كشف النقاب عن تمثال فروسي لستينبوك خارج باحة مدينة هلسينغبورغ.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←