لماذا يجب أن تتعلم عن ماري كروير

كانت ماري ترييبكي كروير ألفين (11 يونيو 1867- 25 مايو 1940)، والمعروفة عمومًا باسم ماري كروير، رسامة دانماركية. تُذكر في المقام الأول بصفتها زوجة بيدر سيفيرين كروير، أحد أنجح أعضاء مستعمرة الفن المعروفة باسم رسامي سكاجن، والتي ازدهرت في نهاية القرن التاسع عشر في أقصى شمال يوتلاند. كانت ماري أيضًا جزءًا من مجموعة صغيرة من الرسامين الدانماركيين بجهودها الخاصة. طمحت ماري إلى أن تصبح فنانة منذ سن مبكرة، وبعد أن تلقت تدريبًا خاصًا في كوبنهاغن ذهبت إلى باريس لتتابع دراستها. تعلمت هناك مبادئ المذهب الطبيعي، وتأثرت كثيرًا بالانطباعيين الفرنسيين. كان هناك، في بداية عام 1889، أن التقت كروير، الذي جُن بحبها من فوره. ورغم أنه كان يكبرها بستة عشر عامًا، تزوج الاثنان في ذلك الصيف واستقرا في 1891 في سكاجن. حظي كروير، الذي بدا واضحًا أن جمال ماري ألهمه، بفرص جمة لرسم صورها الشخصية في الداخل وفي الخارج، ولا سيما على الشاطئ. صارت الحياة الزوجية أكثر مشقة عندما بدأ كروير يعيش فترات من المرض العقلي منذ عام 1900، وبدأت ماري في آخر الأمر علاقة غرامية مع المؤلف الموسيقي السويدي هيوغو ألفين، الذي أخذه جمالها كذلك. حظي الزوجان بطفل، فطلقت ماري كروير وانتقلت إلى السويد مع ألفين. تزوجا في 1912، لكن قادت المشكلات الزوجية مرة ثانية إلى الطلاق. كانت ماري مترددة بخصوص الرسم بعد أن التقت كروير، الذي أعظمته باعتباره فنانًا أجدر بكثير، وتُذكر بصفتها موضوع بعض من أشهر لوحاته أكثر من ذكرها لأعمالها الخاصة، رغم أن عددًا من لوحاتها جذب مؤخرًا اهتمامًا مُجددًا. تتلقى الآن اعترافًا أيضًا بسبب إسهاماتها الكبيرة في التصميم والعمارة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←