كانت ماري آمدور باحثة في مجال الصحة العامة وعلم السموم وعملت بشكل رئيسي على موضوع التلوث فقد كانت مكلفة بدراسة تأثيرات ضباب دونورا الدخاني عام 1948، وبحثت بشكل محدد عن تأثير استنشاق حمض الكبريتيك من خلال تجارب على خنزير غينيا (نوع من أنواع القوارض لا يمت بصلة للخنازير وموطنها ليس غينيا). أدت النتائج التي توصلت إليها حول تأثير حمض الكبريتيك على الجهاز التنفسي إلى تعرضها للتهديد وسحب التمويل وإلى فقدانها وظيفتها في جامعة هارفرد كلية الصحة العامة في عام 1953.
لم تشكل النكسة التي تعرضت لها أي رادع فقد واصلت أبحاثها في دور مختلف في جامعة هارفرد وبعد ذلك في جامعة نيويورك ومعهد ماساتشوستش للتكنولوجيا.
بالرغم من الجدال المبكر المتعلق بعملها فقد تم استخدامه في وضع معايير تلوث الهواء وفي نهاية حياتها حصلت على العديد من الجوائز والأوسمة .