رحلة عميقة في عالم مؤشر النزاعات

يعتبر مقياس النزاعات الذي صممه موراى أيه.ستراوس في عام 1979 هو الأوسع استخداما في ابحاث العنف المنزلي وله نسختين بالإضافة للأصلية ؛ نسخة مطورة ونسخة أخرى (الوالدين- الطفل).

تم استخدام المقياس منذ عام 2005 في حوالى 600 بحث مقارن بما في ذلك الدراسات طويلة المدى للمجموعات التي تعرضت للعنف منذ الولادة.

الاستقصاءات التي تمت في الولايات المتحدة الأمريكية تضم اثنين عن العنف الاسرى (عامى 1975 و 1985) واحداً عن العنف ضد المرأة (عام 1998) والذي طبقاً لستراوس تم استخدام «الإصدار المناصر للمرأة» من المقياس للتقليل من البيانات المتعلقة بارتكاب الإناث للعنف بين الشركاء والاستقصاء القومى عن سلامة الطفل والمراهقين.

أكبر استقصاء عالمى تم استخدام مقياس النزاعات به كان عام 2006 وهو الدراسة الدولية عن العنف أثناء المواعدة وبها تم التحقيق في العنف بين الشركاء بين 13,601 طالب جامعى في 32 دولة مختلفة.

في عام 2005 نُشرت مقالة من أهم الانجازات في مجال البحث في العنف بين الشركاء في مجلة العنف بين الاشخاص حيث ادرجت جينيفر لانجهرينشن-رولينج بما أوجده مقياس النزاعات قائلةً «هذا فريد من نوعه إذ مكن الباحثين من الدراسة الكمية للأحداث التي كان يتم تجاهلها اجتماعياً وبشكل غير علنى»

مع كل هذا تم انتقاد المؤشر كوسيلة قياس للعنف المنزلي بشكل كبير لأنه يستبعد متغيرات ودوافع تساعد في فهم احداث العنف. ويحذر المعهد الوطني للعدالة من أن استخدام المؤشر قد يكون غير مناسب لابحاث العنف بين الشركاء «لأنه لا يقيس السيطرة أو الإكراه أو الدوافع إلى وسائل النزاع»

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←