كان مؤتمر مسلمي آزاد لعموم الهند عبارة عن منظمة قومية للمسلمين في الهند. الغرض منه الدعوة إلى هند موحدة معارضة لتقسيم الهند ونظرية الدولتين التي تقدمت بها رابطة المسلمين في الهند.
ضم المؤتمر ممثلين عن مختلف الأحزاب والمنظمات السياسية مثل جمعية علماء الهند ومجلس أحرار الإسلام ومؤتمر مؤمني عموم الهند والمؤتمر السياسي الشيعي لعموم الهند، وحركة خدي خدمتجار وحزب كريشاك شريميك ومؤتمر بلوشستان الوطني ومجلس مسلمي عموم الهند وجماعة أهل الحديث.
قدّر المستشرق الكندي ويلفريد كانتويل سميث أن المشاركين في جلسة دلهي في عام 1940 مثلوا «غالبية المسلمين الهنود». في 18 أبريل 1946، ذكرت صحيفة بومباي كرونيكل أن «حضور القوميين كان حوالي خمس مرات أعلى من العصبة».