مؤامرة شباب هتلر هي قضية حققت فيها الشرطة السرية السوفيتية، خلال التطهير الكبير في أواخر الثلاثينيات. وكانت هذه القضية مفترضة بانتظار أدلة تثبتها، إلا أنها أسفرت عن اعتقال العديد من المراهقين الألمان وبعضهم في العشرينيات من العمر، الذين اتهموا بأنهم أعضاء فاشيون ومناهضون للشيوعية في منظمة شباب هتلر وبأنهم يعملون ضد الاتحاد السوفيتي. اعتُقل المراهقون من مدرسة كارل ليبكنخت ودار الأيتام رقم 6، كما اعتُقل البالغون من المصانع وأماكن أخرى وعذبوا وسجنوا. وأعدم العديد منهم أو ماتوا أثناء الحجز. كان بعض أولئك الأطفال من أبناء كبار الشيوعيين. وخلال سنوات، تبين أن التحقيق كان معيبًا واعتقل عدد من المحققين إثر ذلك، وتراوحت أحكامهم من السجن إلى الإعدام. بعد وفاة جوزيف ستالين في خمسينيات القرن العشرين، كشف تدقيق جديد للملفات أن العديد من التهم لا أساس لها، وجرى رد الاعتبار لعدد من الضحايا.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←