بعد أن أصبح جيمس الأول ملكاً على إنجلترا في 1603م أرخى قوانين الاضطهاد التي تعرض لها الكاثوليك والتي كانت تصل إلى فرض الغرامات والاعتقال وحتى بالموت. ومع ذلك، فإن الهياج الناتج في البرلمان أقنعه بالعدول عن قراره وقد أشعر هذا الفعل الكاثوليكيون بالخيانة من قبل الملك، وقررت مجموعة من الشباب الكاثوليكيين المتحمسين الاستيلاء على مقاليد الأمور عن طريق تدمير الحكومة الإنجليزية بأكملها، وعلى إثر ذلك قاموا بتهريب براميل من البارود في سراديب البرلمان، واستعد جاي فوكس لإشعال تلك البراميل في 5 نوفمبر 1605م، عندما اجتمع الملك واللوردات والأعيان في البرلمان. ولكن المؤامرة اكتُشفت عن طريق الخيانة، وتم القبض على المتآمرين وإعدامهم. وحفرت تلك الحادثة مكانها في ذاكرة الإنجليز، وأصبح إشعال النيران للاحتفال وحرق دمية تدعى (جاي) عادة سنوية يحتفلون بها ضمن احتفالات ليلة البون فاير احتفاءً بنجاة الملك.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←