أُلقي في السابع من كانون الأول/ديسمبر 2022 القبض على 25 عضوًا من مجموعة إرهابية يمينية متطرفة مشتبهٌ بها بتهمة التخطيط لانقلابٍ في ألمانيا. تحملُ المجموعة اسم «الاتحاد الوطني» ويقودها مجلس (بالألمانية: Rat)، وتُعتبر ضمنَ حركة مواطني الرايخ وهي التسمية التي تُطلق على الجماعات اليمينيّة المتطرفة في ألمانيا. تهدفُ المجموعة إلى إعادة تأسيس حكومة ملكية في ألمانيا على غرار تقاليد الرايخ الألماني، حيث تُشبه في هيكليتها الإمبراطورية الألمانية. يُزعم أن المجموعة أرادت إثارة الفوضى والحرب الأهلية في ألمانيا حتى تتمكّن من تولي السلطة.
فتَّش أكثر من 3000 شرطي ألماني وعشرات الضباط في القوات الخاصة ما مجموعه 130 موقعًا في جميع أنحاء ألمانيا فاعتقلوا العشرات من المشتبه بهم بما في ذلك هنري الثالث عشر الأرستقراطي السابق، وكذلك النائب السابق عن حزب البديل من أجل ألمانيا بيرجيت مالساك-وينكمان. ضمَّت المجموعة أيضًا عناصر نشطة من الجيش والشرطة، وتُعتبر هذه العملية هي الأكبر في تاريخ ألمانيا، كما أنّ المدعي العام بيتر فرانك قد صنَّف هذه الجماعة على أنها «منظمة إرهابية».