مأوى الحيوانات أو الملاذ أو الملجأ أو الملتجأ أو الحِمى أو الحرم أو المفزع منشأة تُجلب إليها الحيوانات لكي تحيا بأمان بقية حياتها. يعرّف باتريس جونز، المؤسس المشارك لمأوى فاين، مأوى الحيوانات بأنه «مكان أو علاقة آمنان بما فيه الكفاية ضمن الأخطار المستمرة التي تهدد الجميع». تعتبر المآوي بالإضافة إلى ذلك أرضية انطلاق تجريبية للعلاقات التحويلية بين الإنسان والحيوان. هناك أربعة أنواع من المآوي الحيوانية التي تعكس انتماء الأنواع المقيمة: 1) مآوي الحيوانات الأليفة، 2) مآوي الحياة البرية، 3) مآوي الحيوانات الغريبة، 4) مآوي الحيوانات المستزرعة.
لا تسعى المآوي إلى وضع الحيوانات مع أفراد أو مجموعات على عكس الملاجئ، بل تحافظ على كل حيوان حتى موته الطبيعي (بسبب المرض أو التعرض من قبل الحيوانات الأخرى في المأوى)، لكنها تقدم خدمات إعادة الإسكان. قد تمتلك المؤسسة خصائص كل من الملجأ والمأوى، إذ قد تكون بعض الحيوانات على سبيل المثال مقيمةً مؤقتًا حتى يعثر لها على مكان جيد، وقد يكون البعض الآخر مقيمًا دائمًا. تتمثل مهمة المآوي عمومًا في أن تكون ملاذًا آمنًا، حيث تتلقى الحيوانات أفضل رعاية يمكن أن توفرها هذه المآوي.
لا تباع الحيوانات في المأوى ولا يُتاجر بها، ولا تًستخدم في البحوث الحيوانية، كما لا يُتعامل مع أي عضو من أعضاء الحيوانات أو إفرازاتها كسلع، مثل البيض أو الصوف أو الحليب. تُمنح الحيوانات المقيمة الفرصة للتصرف طبيعيًا قدر الإمكان في بيئة محمية.