ليو ستيرن (ولد باسم جونا ليب: 26 مارس 1901 – 2 يناير 1982). كان ناشطًا سياسيًا يساريًا من أصل نمساوي-ألماني. في سنة 1933، حول عضويته الحزبية من الحزب الديمقراطي الاجتماعي إلى الحزب الشيوعي. خلال فترة صعود الفاشية، شارك في الحرب الأهلية الأسبانية ضمن صفوف الألوية الدولية، ولاحقًا، في الجبهة الشرقية، خدم برتبة ضابط في الجيش الأحمر السوفييتي. بين كلتا الحربين، درس بنجاح للحصول على شهادة عليا من جامعة موسكو، ونال شهادة التأهل للأستاذية سنة 1940 بعد أطروحة قدمها حول المذهب الكاثوليكي المعاصر. بعد خروجه من حرب عام 1945، والصلة الوثيقة التي كسبها مع أعضاء في الاستخبارات العسكرية السوفييتية، والتزامه أكثر من السابق بالشيوعية السوفيتية، اتخذ من فيينا المحتلة مكانًا لسكنه وعلّم في جامعة هناك. في سنة 1950، انتقل إلى جمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية) التي انشأها الاتحاد السوفيتي حديثًا، وحصل على الجنسية الألمانية الشرقية سنة 1952. أقام في هاله حيث قبل وظيفة تدريس في الجامعة وسرعان ما أصبح أحد أشهر المؤرخين الماركسيين في البلاد. في الفترة بين عامي 1953 و1959، شغل منصب رئيس جامعة (مدير الجامعة) مارتن لوثر في هاله-فيتنبرغ (منذ عام 1817).
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←