ليو إيغوي (من مواليد 26 يوليو 1970) مدافع نيجيري عن حقوق الإنسان وناشط إنساني المذهب. كان إيغوي ممثل غرب وجنوب إفريقيا في هيومانستس إنترناشيونال والاتحاد الأخلاقي، إذ تخصص في الحملات ضد آثار اتهامات السحر ضد الأطفال وتوثيقها. حصل على درجة الدكتوراه من مدرسة بايرويت الدولية للدراسات الإفريقية بجامعة بايرويت في ألمانيا، بعد أن حصل على شهادة جامعية في الفلسفة من جامعة كالابار في نيجيريا. أدى دفاع إيغوي عن حقوق الإنسان إلى دخوله في صراع مع شخصيات بارزة من المؤمنين بالسحر، كالهيئة الإنجيلية لمؤسسة الحرية، بسبب انتقاداته لما وصفه بدورهم في العنف والتخلي عن الأطفال الذي ينتج أحيانًا عن اتهامهم بالسحر.
عُين إيغوي بصفة زميل باحث في مؤسسة جيمس راندي التربوية، حيث يواصل العمل لتحقيق هدف الاستجابة لما يسميه الآثار الضارة للخرافات، وتعزيز الشكوكية في جميع أنحاء إفريقيا وحول العالم. حصل إيغوي، في عام 2014، على جائزة الأكاديمية الدولية للإنسانية، وحصل في عام 2017 على جائزة الخدمات المتميزة للإنسانية من هيومانستس إنترناشيونال والاتحاد الأخلاقي.
أدى عمل إيغوي الميداني في مجال حقوق الإنسان إلى اعتقاله عدة مرات في نيجيريا. تولى أدوارًا قيادية في الحركة الإنسانية النيجيرية، والاتحاد الدولي للملحدين، ومركز التحقيق بنيجيريا.