كان موسم 2013–14 هو الموسم الـ122 في تاريخ نادي ليفربول لكرة القدم، والموسم الـ51 على التوالي في الدرجة العليا في الكرة الإنجليزية. وهو أيضاً الموسم 22 في البريميرليغ. بالإضافة للبريميرليغ، ليفربول لعب في كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
ليفربول قدم موسم يُذكر، بتسجيل 101 هدف، أعلى عدد أهداف يُسجله وصيف الدوري والأعلى في تاريخ النادي. لويس سواريز أنهى الموسم متصدراً قائمة هدافي الدوري بـ31 هدف، وفاز بالحذاء الذهبي للبريميرليغ وجائزة جائزة أفضل لاعب في إنجلترا للسنة، بينما أنهى ستيفن جيرارد الموسم بأعلى عدد من صناعة الأهداف.
حصل جمهور ليفربول على بعض التفاؤل خلال المرحلة التحضيرية للموسم للوصول لهدف النادي بالتأهل لدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ أن أنهوا الموسم في المركز الثاني موسم 2008-2009. نتائج الفريق فاقت التوقعات، وخسارة تشيلسي من كريستال بالاس في 29 مارس أعطت جمهور ليفربول الأمل بأن الفريق يستطيع الحصول على أول لقب بريميرليغ له وأول لقب دوري منذ 1990. آمال ليفربول باللقب إزدادت بعد الفوز على مانشستر سيتي 3-2 في مواجهة دراماتيكية والعاطفية يومين قبل الذكرى الـ25 لـكارثة هيلزبرة، التي خسر فيها 96 مُشجع لليفربول حياتهم.
في 20 أبريل 2014، حسابياً ضمن ليفربول تحقيق هدفه عند بداية الموسم ببلوغ دوري أبطال أوروبا 2014–15 بعد الفوز 3-2 على نورويتش سيتي خارج الأرض. وضمنوا مقعد في دور المجموعات حيث أن أدنى مركز يمكن أن ينهوا الموسم فيه هو الثالث.