لوروا هود (بالإنجليزية: Leroy Hood) هو عالم أحياء أمريكي، وُلد بتاريخ 10 أكتوبر عام 1938 ودرّس في كليات معهد كاليفورنيا للتقنية (يُرمز له اختصارًا كالتيك) وفي جامعة واشنطن. طور هود أدوات علمية مبتكرة سمحت بتحقيق تقدم كبير في العلوم البيولوجية والطبية. تشمل هذه الأدوات: آلة تتالي البروتين في الطور الغازي الأول في عام 1982، التي تساعد على تحديد الأحماض الأمينية التي تُشكل بروتين معين، وأداة تخليق الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (الدي إن إيه أو دنا) في عام 1983 لتركيب قطع قصيرة من الحمض النووي، بالإضافة إلى أداة تخليق الببتيد في عام 1984 لدمج الأحماض الأمينية في ببتيدات أطول وبروتينات قصيرة، وأداة تتالي الدي إن إيه الآلي الأول في عام 1986 لتحديد ترتيب النوكليوتيدات في الحمض النووي، بالإضافة إلى تكنولوجيا تقليل النوكليوتيد باستخدام الطابعة النافثة للحبر، وتكنولوجيا السلسلة النانوية لتحليل الجزيئات الأحادية لكل من الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (دنا) والحمض النووي الريبوزي (آر إن إيه أو رنا).
استُثمر كل من أداة تسلسل البروتين وتخليق الدي إن إيه وتخليق الببتيد وتسلسل الدي إن إيه وسُوّقت تحت ماركة الأنظمة البيولوجية التطبيقية، واستُثمرت تكنولوجيا الطابعة النافثة للحبر من قبل شركة اجيلينت تكنولوجيز. كانت أداة تسلسل الدي إن إيه الآلية تكنولوجيا تمكينية (اختراع أو اكتشاف يمكن تطبيقه لإحداث تغيير جذري في إمكانيات مستخدمه أو ثقافته) لمشروع الجينوم البشري. واستُخدمت أداة تخليق الببتيد في تركيب إنزيم بروتياز فيروس نقص المناعة البشرية من قبل الكيميائي ستيفن كينت وآخرين، وفي تطوير مثبط البروتياز لعلاج الإيدز.
أنشأ هود أول قسم متعدد الاختصاصات في علم الأحياء، وهو قسم التكنولوجيا البيولوجية الجزيئية «إم بي تي» في جامعة واشنطن عام 1992، وشارك في تأسيس معهد علم أنظمة الأحياء عام 2000. ويرجع الفضل إلى هود في إدخال مصطلح علم أنظمة الأحياء وتأييد الطب الشخصي «بّي 4»، وهو طب تنبؤي وشخصي ووقائي وتشاركي. اعتبرت مجلة ساينتفك أيمريكان العلمية هود من بين الأشخاص العشر الأكثر تأثيرًا في مجال التكنولوجيا البيولوجية في عام 2015.