رحلة عميقة في عالم لي دي فورست

لي دي فورست (بالإنجليزية: Lee de Forest) (26 أغسطس 1873- 30 يونيو 1961) مخترع أمريكي يعد أحد اغزر مخترعي القرن العشرين بـ 180 اختراعا وصف نفسه بأنه أبو الراديو ورائد تطوير الصوت في أفلام الصور المتحركة. كان يملك 180 براءة اختراع، ولكن مسيرته المهنية كانت صاخبة، إذ تفاخر أنه صنع وخسر ثروته لأربع مرات. كان أيضًا منخرطًا في عدة دعاوى كبرى تخص براءات الاختراع، وأنفق جزءًا مهمًا من دخله على الفواتير القانونية، حتى أنه أدين (وأعلنت براءته) بالاحتيال البريدي. لعل أشهر اختراعاته هو الصمام المفرغ الثلاثي (الأوديون ثلاثي العناصر) عام 1906، وهو أول جهاز تضخيم عملي. على الرغم من أن دي فورست كان يعلم القليل عن كيفية عمل الجهاز، كان اختراع هذا الجهاز حجر الأساس في حقل الإلكترونيات، ما جعل البث الإذاعي أمرًا ممكنًا بالإضافة إلى خطوط الهاتف لمسافة طويلة والأفلام غير الصامتة من بين تطبيقات أخرى لا حصر لها.

بعد توماس إديسون.ولد فورست في كونسل بلافز آيوا لاب يتقلد منصب وزير الكنسيسة المذهبية الموحدة وترعرع في ألاباما. كان له يد طولى في حقل الصمامات المفرغة حيث ابتكر المصوات في عام 1906 وهو انبوب مزدوج الأطراف ككاشف يكبر الإشارات ويحول موجات الإذاعة إلى موجات صونية يمكن سماعها.ويعمل أيضا كمذبذب للبث.واستعملته إي تي أند تي بناء شبكة الهاتف بطول أمريكا وعرضها، واستعمل كذلك في أوائل المذياعات التلفازات الحواسيب. وخلف المصوات (قرين الثنائي) الصمام الثلاثي (قرين المقحل) وهو من بنات افكاره.ومن أهم انجازاته ادخال الصوت على الصور المتحركة لأول مرة.تحرز فورست على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من كلية شيفيلد العلمية بجماعة يال بأطروحة أكاديمية كان عنوانها انعكاس الموجات الهرتيزية عند نهاية الأسلاك المتوازية.عمل في شركة كهرباء الغربية وعدة شركات أخرى قبل أن يستقل بذاته.نجح في تركيب جهاز إبراق لاسلكي لفائدة البحرية الأمريكية.وقضى آخر 30 سنة من عمره في استوديوهات هوليود حيث حاز جائزة الأوسكار. حاول فورست ذات مرة الاحتيال على ريجنالد فيسندن ونسبة الصمام السائل لتثبيت التيار إليه لكن المحكمة بعد ثلاث جلسات بانتهاك براءة الاختراع وردت الاختراع لفيسندن. كما اقامت عليه المحكمة قضية بدعوى تلاعبه بأسعار اسهم شركته مع شريكيه. لكن هيئة المحلفين برأته واثبتت التهمة على شريكيه. كما تداعى هو وأدوين هاوارد آرمسترونغ عند المحكمة على براءة اختراع المصوات. حيث حكمت المحكمة لمصلحته لكن التقنيين لم يقطعوا بصحة هذا الحكم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←