لويس فيليب سكولاري (بالبرتغالية: Luiz Felipe Scolari)، مدرب كرة قدم برازيلي، ولد في 9 نوفمبر 1948، في مدينة باسو فوندو في ولاية ريو غراندي دو سول، وقد لقب ب«فيليباو» أي فيل الكبير قاد منتخب البرازيل للفوز بكأس العالم سنة 2002 للمرة الخامسة في تاريخ البرازيل. يشغل حاليًّا منصب المدير الفني لنادي غريميو.
يُعدّ لويس، في نظر العديد من النقّاد، واحدًا من أعظم وأنجح المدربين في تاريخ كرة القدم. وقد شغل مركز قلب الدفاع خلال مسيرته كلاعب، وبرز بشكل خاص مع نادي كاشياس، قبل أن ينتقل إلى مجال التدريب عام 1982. وبعد أن قاد المنتخب البرازيلي للفوز بكأس العالم لكرة القدم عام 2002، تولّى تدريب المنتخب البرتغالي من تموز (يوليو) 2003 حتى حزيران (يونيو) 2008. قاد لويس البرتغال إلى نهائي بطولة أمم أوروبا عام 2004، والتي خسرها المنتخب البرتغالي بهدف دون مقابل أمام اليونان، كما حقّق معه المركز الرابع في كأس العالم 2006. وقد تولّى كذلك قيادة البرتغال في بطولة أمم أوروبا 2008، ثم استقال بعد الخسارة أمام ألمانيا 2–3 في الدور الثاني.
وبعد عودته إلى التدريب على مستوى الأندية عبر نادي تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، أُعيد تعيينه مدرب للمنتخب البرازيلي عام 2012. قاد الفريق للفوز بكأس القارات 2013، كما بلغ به الدور نصف النهائي في كأس العالم 2014. وبعد خسارة قاسية أمام ألمانيا بنتيجة 1–7 في نصف النهائي، تلاها هزيمة 0–3 أمام هولندا في مباراة تحديد المركز الثالث، قرر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عدم تجديد عقده. وفي عام 2015، بدأ عمله مع نادي غوانغجو إيفرغراند، ونجح في موسمه الأول بالفوز بالدوري الصيني الممتاز ودوري أبطال آسيا. ثم عاد إلى تدريب نادي بالميراس عام 2018، وفاز معه بلقب الدوري البرازيلي للمرة الثانية في مسيرته.
يحمل لويس جنسية مزدوجة، برازيلية وإيطالية، كونه من أصول إيطالية.