لورينا آليس «هيك» هيكوك (بالإنجليزية: Lorena Hickok) (7 مارس 1893 - 1 مايو 1968) صحفية أمريكية عُرفت بعلاقتها الوطيدة بالسيدة الأولى الأميركية إليانور روزفيلت. لاقت هيكوك النجاح كمراسلة لمينيابوليس تريبيون وأسوشييتد بريس بعد طفولة معذبة، لتصبح أكثر مراسلة امرأة شهرةً في أميركا بحلول عام 1932. بعد تغطيتها لحملة فرانكلين د. روزفيلت الانتخابية الأولى، تمكنت هيكوك من خلق علاقة وطيدة مع من كانت على وشك أن تصبح السيدة الأولى آنذاك، وسافرت معها بكثافة. كانت طبيعة علاقتهما مثار جدال واسع، وخاصةً بعد اكتشاف 3000 رسالة متبادلة بينهما، تؤكد فيما يبدو على وجود حميمية جسدية بينهما وعُرفت هيكوك بكونها سحاقية. كانت طبيعة هذه العلاقة هي ما عرضت موضوعية هيكوك للمساءلة؛ ما أدى بها إلى الاستقالة من عملها في أسوشييتد بّريس والعمل كرئيسة التحقيقات في الإدارة الفدرالية لنجدة الطوارئ (إف إي آر إيه). روجت لاحقًا للمعرض العالمي في نيويورك عام 1939، ثم عملت سكرتيرةَ تنفيذيةَ لقسم النساء في اللجنة الوطنية الديمقراطية، ساكنةً في أغلب الأوقات في البيت الأبيض. ألفت هيكوك العديد من الكتب.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←