رحلة عميقة في عالم لوبوف دوستويفسكي

لوبوف فيودوروفنا دوستويفسكي ((الروسية: Любо́вь Фёдоровна Достое́вская)) كانت كاتبة روسية، كاتبة مذكرات والابنة الثانية لكلاً من الكاتب الروسي الشهير فيودور دوستويفسكي وزوجته اّنا. ابنتهم الأولى، صوفيا، ولدت في عام 1868 وتوفيت في عام 1926.

كانت الطفله لوبوف عصبية وتبكي بشكل مستمر في أثناء طفولتها. ويعود السبب في ذلك إلى ضعف حالتها الصحية، مشاكل في الجهاز العصبي وفشل دائم إقامة أي علاقات اجتماعية. أدى جميع ذلك إلى أن أصبحت الطفله لوبوف متغطرسة، متعجرفة ونكده. لم تتزوج مطلقاً. في وقت لاحق من حياتها أصبحت منبوذة من والدتها وخرجت من منزل العائلة. في عام 1913، بعد رحلة إلى الخارج لتلقي العلاج الطبي، قررت لوبوف البقاء هناك، وعاشت في الخارج حتى وفاتها عام 1926. في تلك الفترة، كانت لوبوف معروفة باسم إيمي دوستويفسكي ((الروسية: Эме Достоевская)). توفيت في إيطاليا إثر إصابتها بمرض فقر الدم الخبيث.

على الرغم من ان لوبوف كانت أرثدوكسية، إلا أن طقوس جنازتها كانت كاثوليكية عن طريق الخطاء. كان هناك صليب خشبي بسيط على قبرها تمم إستبداله حديثاً بحجر رخام سماقي صغير. في عام 1931 اقترحت مجلة Italia Letteraria انه بما ان لوبوف قد توفت في إيطاليا، إذاً فمن واجب الحكومة الإيطالية إقامة نصب تذكاري لها. في ديسمبر 1931 تم بناء قاعدة التمثال من الجرانيت مع مرثية كتبة بواسطة رئيس تحرير مجلة Venezia Tridentina. تم الحفاظ على مرقد ابنة فيودور دوستويفسكي في مدينة جريس بعد عملية إعادة إعمار المقبرة. تم بعد ذلك نقل قبرها إلى مقبرة مدينة بولزانو.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←