لقاح الكزاز أو ما يعرف أيضا السم المضعف الكزازي وهو لقاح معطل يقي من الإصابة بالكزاز .
يعطى على شكل خمس جرعات خلال مرحلة الطفولة أما الجرعة السادسة منه فتعطى لاحقاً في مرحلة البلوغ، وينصح بأخذ جرعات إضافية كل عشر سنوات .
يحصل معظم الأشخاص على مناعة أولية بعد تناول ثلاث جرعات من اللقاح، ويتوجب على الأشخاص الذين لا يتذكرون متى تناولوا اللقاح آخر مرة أخذ جرعة من اللقاح خلال 48 ساعة من الإصابة، كذلك الأشخاص المعرضون للإصابات وليس لديهم مناعة كاملة ضد الكزاز ينصح بأخذهم للقاح، كما يتوجب على الحامل التأكد من أوقات تناولها للقاح الكزاز وفي حال عدم تذكرها فإن إعطاءها للقاح سيحمي الطفل من الإصابة عند الولادة .
يعد هذا اللقاح آمنا جدا للحامل وللمصابين بمرض الإيدز، قد يحدث احمرار وألم في مكان الحقنة بنسبة 25% إلى 85% من الناس، وحرارة وشعور بالتعب وألم خفيف في العضلات يحدث عند أقل من 10% من الناس، أما التفاعل التحسسي الشديد يحدث بنسبة أقل من واحد لكل 100 ألف شخص من الناس .
يوجد هذا اللقاح مع مجموعة أخرى من اللقاحات تدعى باللقاح الثلاثي والتي تحوي على لقاح الخناق والسعال الديكي والكزاز ومنها لقاح DTaP و Tdap ، كذلك اللقاح الثنائي الذي يحوي على لقاحي الخناق والكزاز ومنها DT و Td يعطى اللقاح DTaP و DT للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سبع سنوات بينما يعطى لقاح Tdap و Td للذين تزيد أعمارهم عن سبع سنوات .
تم تطوير لقاح الكزاز عام 1924 و أصبح متاحأ في الولايات المتحدة عام 1940 ، ومع استخدامه قلت نسبة الإصابة بالكزاز بما يقارب 95% وأصبح ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية ضمن الأدوية الأكثر أمانا وفعالية الضرورية لصحة الجسم، وبلغت نسبة المبيعات لهذا اللقاح في البلدان النامية بين 0.17 و 0.65 دولارا أمريكيا للجرعة الواحدة عام 2014 وتبلغ تكلفة الجرعة الكاملة من اللقاح في الولايات المتحدة بين 25 و 50 دولارا .